يوميات عروسة للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
يوميات عروسة في بيتها الجديد
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الاولي
ريهام فتاة جميلة في بداية العشرينات من عمرها معروف عنها طيبتها وخجلها الشديد ورقة مشاعرها .
جمع بينها وبين جارها محمود حب كبير منذ الطفولة .
ورغم اعتراض بعض الاهل الا ان اصرارهماعلي الحفاظ علي حبهما كان اقوي من اي عائق .
حتي جاء يوم زفافهما .اليوم الذي طال انتظاره كثيرا منهما .
تحكي ريهام ..........
جاء اليوم الذي هو حلم كل فتاة وخاصة التي دق قلبها بالحب مثلي لارتدي فيه فستان الزفاف ليجمعني بحبيبي منزلنا الجميل الذي حلمت به كثيرا .
كان حفل الزفاف في منتهي الروعة والجمال .وكانوا الحضور في منتهي السعادة .
ولكنهم ليسوا اسعد مني بالتاكيد .
انتهي الحفل وخرجت مع محمود عريسي وانا اشعر بأني ملكة متوجة .وركبت معه السيارة لنذهب الي بيتنا لنبدأ حياتنا سويا .
الطريق للبيت كان قصيرا ومحمود ظل يتغزل فيا وفي جمالي وفستاني .
وباقي الاهل والاصدقاء في سيارتهم لتوصيلنا الي بيتنا الجديد .
دخلنا العمارة التي بها شقتنا صحيح هي عمارة جديدة والمنطقة كمان جديدة ولكن هتبقي جنة مع حبيبي وصعدنا في المصعد .ولم يضيع محمود هذه الفرصة ليأخذ بعض القبلات بينما كنت اموت خجلا وشوقا .
وامام باب عشنا الجميل حملني محمود علي يديه وقالي غمضي عنيكي . ودخلنا واغلق خلفنا الباب .
لقيت محمود مالي الشقة بلالين وزينة وفارش السرير ورد وفل وكاتب بالورد بحبك يا عمري جوه قلب ابيض كبير بالفل .
يخربيت الجمال معقول في كده !!.كنت حاسه بسعادة مش حسيتها قبل كده .
مش مصدقة نفسي معقول حلم عمري اتحقق ولا اكون بحلم .
محمود ساعدني في خلع الفستان والطرحة وقالي علي ما تغيري هدومك هاخد شاور .
بعد وقت قليل خرج محمود من الحمام وبص لي ببرود ومش اتكلم خالص وراح فتح التليفزيون وقعد في الريسبشن !!!!!
بصيت عليه باندهاش مش عارفه هو ليه خرج وقعد كده من غير ما يكلمني!!! بيهزر ده ولا ايه !!!!!!.مش المفروض انا عروسته ولا هو متجوزني علشان يقعد يتفرج علي التليفزيون !!!!!
مفيش دقايق ولقيته داخل الاوضة وقالي وحشتيني يا قلبي الشوية دول .قولت ولما وحشتك خرجت و قعدت في الرسيبشن ليه
قالي امتي ده انا لسه خارج من الحمام حالا !!!
ضحكت وبحلقت بعنيا مش مصدقه !!! ده بيهزر ده ولا ايه
قلت يمكن يكون بيهزر علشان يفكني من الكسوف .
قالي يلا يا قلبي روحي اتوضي علشان نصلي علشان ربنا يباركلنا في حياتنا وميدخلش الشيطان بينا . فجأة برواز علي الحيطة وقع اتكسر علي الارض .
انا صړخت .راح قرب مني محمود وحضني وقالي مټخافيش طول ما انا معاكي .
.الحمد لله بسبطة .اخدت الشړ وراحت .
حاولت اشيل الازاز المكسور اللي علي الارض لكن محمود رفض وقالي اخاڤ ايديكي الحلوين ينجرحوا ومسك ايدي وباسها .وشال هو الازاز المكسور .
بقيت بقول في نفسي ربنا يخليك ليا يا روج قلبي وميحرمنيش منك ابدا .
دخلت اتوضيت وصلينا انا وهو وبعد الصلاة بص محمود عليا وشافني متوترة اوي .
قالي ايه رأيك يا قلبي انا جعان اوي يلا بينا نتعشي .
جهزت السفرة وانا في قمة السعادة .اول مرة بجهز سفرة لجوزي في بيتي
قالي تعالي علشان تاكلي معايا .انا كنت مكسوفة ومش عارفه اعمل ايه .قلت له انا شبعانه كل انت بالهنا والشفا .
صمم محمود وحلف اني لازم اكل معاه .وقعدني جنبه وبقه يأكلني بايديه .مكنتش قادرة اداري كسوفي .وهو بيأكلني وبيبوسني .
مش اكلنا كتير وبعدين محمود قالي يلا بينا ننام .
قام محمود وكنت لسه قاعدة فمد ايده اليا .اعطيته يدي الرقيقة الناعمه فقبلها وجذبني برفق لاقف .
ثم وضع يده الاخري علي كتفي وهمس في اذني باربعة حروف اخترقت كل دفاعات قلبي بحبك .
دخلنا غرفتنا ثم اجلسني علي السرير وهو ينظر الي بنظرات جريئه لم استطع ان اطيل النظر اليه كثيرا .
وبدأ يضع يده علي شعري ويداعب باصابعه شفتاي ليقترب مني اكثر فاكثر .
ابتعدت عنه قليلا وقلت له اطفي النور .
محمود قالي لا مش بحب الضلمة .
لكن انا بقه بحبها .
طب بتحبيني انا اكتر ولا هي
هي مين
الضلمة .ويضحك محمود