زوجي سلمني للساحر بحثا عن أثار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عالمنا لا يخلو من الأشرار فمثلما يوجد أناس أخيار يوجد أيضا أناس أشرار بلا شك.
ولكن ماذا ستكون النتيجة إن اجتمع شياطين الإنس واتحدوا مع شياطين الجن للسعي وراء هدف ما!
ماذا سيكون مصير من اتحدوا عليه لأذيته وتقديمه كقربان للجن للوصول لأهدافهم!
قصة من قصص ړعب حصلت بالفعل لامرأة صغيرة في السن تزوجت لتوها وقام زوجها بتقديمها على طبق من ذهب للساحر ليقدمها بدوره للجن والشياطين سعيا وراء الآثار
قصة حقيقية لفتاة ترويها على لسانها
تعتبر من وجهة نظري المحدودة من القصص الأكثر ړعبا من ضمن قصص ړعب حصلت بالفعل
أنا فتاة عندي 29 عام وقد تزوجت صغيرة للغاية في السن
عندما تزوجت كنت أبلغ من العمر حينها 14 عام وكان ذلك وفقا لعادات زواجنا بالعائلة فكان زواجي زواج أقارب من الدرجة الأولى
لدي منه ابنة لديها 14 عام قصتي تعتبر غريبة في كافة تفاصيلها ولكنها حقيقية بكل حرف ومعنى ورد بها بعد زواجي بأربعة شهور وحسب بدأت أشعر بأشياء غريبة تحدث معي كنت حينها حامل بابنتي
كنت على الدوام أرى أشياء مرعبة بالمنزل وإن غفوت أرى كوابيس ما أنزل الله بها من سلطان
أصبت بالاكتئاب والخۏف الدائم والجزع من أبسط الأشياء.
على الرغم من كل معاناتي أمام عيني زوجي وأهله إلا إنهم لم يفعلوا ولو شيء بسيط معي يشعرني بمدى خوفهم علي أو حتى على الجنين الذي بداخلي
وفي يوم من الأيام قررت زيارة أهلي وما إن قصصت على مسامع والدي كل ما يحدث معي أخذ بيدي وذهبنا لشيخ صديق له
لقد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.
أعلمنا الشيخ صديق أبي والذي كان رجلا صالحا للغاية
فقد جعلنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا بواسطة أعوانه من الجن كل ما حدث معي من البداية
كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار
وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها
كان زوجي المصون يستعين بشيخ سفلي ليقوم بكل الطقوس اللازمة لخروج الآثار الفرعونية
فكانوا يقومون بتخديري وتحضير الجن على جسدي
ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام
وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني
لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها