رواية بنت بنوت (كاملة جميع الفصول)بقلم محمد مالك
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية بنت بنوت الحلقة الأولى
بعد ان دخل بها وفي تمام الساعة الربعة فجرا وبعد عرس جميل ما زالت شيماء الفتاه العشرينية الجميلة طبيبة الاسنان في حضڼ زوجها مدحت المهندس الشاب الثلاثيني الوسيم ويحتضنها بزراعة الايسر..
شيماء.. يااااة من زمان اوي وانا بتمني اللحظة دي يا مدحت.. ان انا وانت نبقي في بيت واحد وابقي في جمبك كده وتضمني لحضنك زي ما انت عامل دلوقتي.. ياااه علي السعادة اللي انا فيها ! متتوصفش.. انا فرحانه اوي يا مدحت وانت كمان فرحان.. صح
مدحت لا يجيب
شيماء مندهشة.. مدحت مالك انت تعبان ولا ايه ! باين عليك عاوز تنام.. عندك حق ما هو طول الليل واحنا في دوشة الفرح وبعدين انت بذلت مجهود جامد اوي من شوية.. اه يا شقي.. ههههه.. بقولك ايه مش جعان ! بصراحة انا جعانه اوي
شيماء.. مدحت انت مش بترد عليا ليه !
مدحت يسحب زراعة من تحت رأس شيماء وشيماء في قمة الدهشة ثم يمسك بالفون ويقوم بتشغيلة
شيماء.. انت بتشغل الموبيل ليه احنا مش اتفقنا اننا نقفل تليفوناتنا لمدة يومين !
مدحت ما زال لا يجيب علي شيماء وينظر اليها في غيظ شديد
شيماء.. انت بتبصلي كدا ليه ! مالك يا مدحت هو انا زعلتك في حاجة ما احنا كنا مبسوطين من شوية !!
مدحت يتصل بوالد شيماء
شيماء.. انت بترن علي مين في الوقت ده !! رد عليا يا مدحت
مدحت.. الو.. ايوه يا حسن بقولك ايه بدون كلام كتير وشوشرة وفضايح ملهاش لزوم.. تعالي خد بنتك كده من سكات.. ليه ! بنتك طلعت مش بنت بنوت يا راجل يا مقطف.. ايوة مش بنت بنوت وانا مش هاسكت علي فكرة بس لما تيجي.. انا مستنيك
شيماء.. انت كنت بتكلم مين ! حسن ده بابا صح ! وريني التليفون ده
ثم تمسك الفون وتراجع سجل المكالمات فتجد انه فعلا تحدث الي والدها
شيماء.. ده بابا فعلا !! مين دي اللي مش بنت بنوت !! انت تقصدني انا.. اتكلم يا مدحت
مدحت.. ايوا انتي
شيماء.. انا.. ازاي ! واللي حصل بينا من شوية واللي علي الفرشة ده ما اثبتلكش اذا كنت بنت بنوت ولا لا ! انت واعي بتقول ايه ! انت ازاي تقول عليا كده وانت عارف ومتأكد اني كنت عذراء من ساعة بس وانك انت الراجل الوحيد اللي لمسني !! انت ليه قولت لبابا كده انطق اتكلم
مدحت.. اخرصي يا ڤاجرة
وفجأة !!!
رواية بنت بنوت الحلقة الثانية
شيماء امام وكيل النيابة مڼهارة تماما والدموع لا تفارق عيناها
وكيل النيابة ويدعي بيتر جميل.. اهدي يا مدام شيماء من فضلك
شيماء.. اهدي ازاي