الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة حقيقية .. أغرب قضية !!! القا.تل يطلب من القاضي حكم الاعډام وأشقاء القت.يلة يرفضون ويشهدون في حقه بحسن الخلق !!!!!!

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية حدثت في مصر عام 2008
حقا أنها الچريمة الأغرب والأكثر حزنا  في تاريخ مصر ، ففى لحظة ضعف ويأس قام مهندس پقتل عائلته بالكامل  بعد أن خسر كل أمواله عام 2008  نتيجة  الأزمة العالمية وأنهيار للبورصات في جميع أرجاء الكوكب .
تعالوا نتعرف علي هذه العائلة وماذا حدث بالتفصيل ......

المهندس شريف حافظ من عائلة مصرية محترمة وأسرته كانت محل حسد  الجميع .
فهذا الأب الناجح الخلوق الذي وفر لهم حياة كريمة بمستوى مادى مرتفع بفضل استثماراته الناجحة بالأسهم فى البورصة .
وبعد أن حقق هذا الرجل مكاسب ضخمة تحولت حياتهم بشكل كبير على مدار 10 سنوات كاملة حتي تغيرت حياتهم تماما وعاشوا حياة الأغنياء وأمتلكوا المنازل والسيارات الفخمة 
وذات ليلة وفي الساعات الأولى من الصباح حاول شقيق زوجته الاتصال بشقيقته مرارا لكن دون جدوي ، فحاول الاتصال بزوج شقيقته لكن أيضا دون مجيب !!!
شعر بالتوتر والخۏف علي شقيقته وأسرتها ليأتى مسرعا لسكنها و بمساعدة البواب قاما بكسر الباب  ليجدا أخته وعائلتها غارقين فى دمائهم في صورة بشعة !!!
انتقل رجال الشرطة والنيابة لمسرح الچريمة في حي النزهة  وتم نقل  للمشرحة وإنقاذ الزوج المهندس شريف حافظ بنقله للمستشفى وإسعافه .
في تلك الليلة جلس المهندس شريف يتأمل حياته وحياة أسرته التي هددتها خسارة كل أمواله وأصبحوا جميعا يواجهون المجهول !!
كانت صدمة كبيرة على الجميع ولم يصدق أحد تكهنات الشرطة حتى استفاق الزوج واعترف بكل شيء .
والعجيب أن أشقاء الزوجة دافعوا عن الزوج القاټل حتى بعد اعترافه وشهدوا له بحسن الخلق والاحترام وشهدوا أن ما حدث ما هو الا لحظة جنون !!! وأن هذا الرجل من المستحيل أن يقوم بتلك الجربمة الا في لحظة جنون !!!
رغم اعتراف القاټل بجريمته بثبات تام، جاء المحامي ليقدم ادعاء  بأن القاټل مصاپ بمرض نفسي ولم يكن يدري ما  يفعل ولكن يقوم القاټل برد فعل أذهل جميع الحاضرين لجلسة المحاكمة، وقطع حديث المحامي واعتذر له، وطلب من هيئة المحكمة الحديث فأذنت له فقام ونفى بنفسه كل ماأدعاه  محاميه، مؤكدا سلامة قواه العقلية وارتكابه الچريمة بمحض إرادته الحرة وأنه كان واعيا تماما أثناء أرتكابها ، وطالب القاضي بإصدار حكم بالإعدام عليه !!!
وفي الجلسة التالية أصدر القاضي حكم الإعدام عليه بالفعل ، ووافق المفتى بعد أيام على ذلك الحكم .
وعقب الحكم، زاره أقاربه وأصدقاؤه وإخوة الضحېة محاولين إقناعه بالاستئناف على الحكم وقبول الدفاع بكونه لم يكن في قواه العقلية ، ولكنه رفض كل شيء !!!
وبعد 7 أيام من الحكم على القاټل شريف حافظ، دخل أحد السجانين لزنزانته ليجده وقد فارق الحياة وماټ  بعد توقف قلبه الذى كان يصارع المۏت بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وانتهت بتوقف عضلة قلبه  ومن ثم ۏفاته ، وانتهت جميع محاولات الأطباء لإنقاذه ، لتنتهي قصة الچريمة الأغرب التى هزت مصر عام 2008 .