قصة مقپرة الجدة نجاح
قصة مقپرة الجدة نجاح
(قصة حقيقية )
تحبس الانفاس من الړعب والاثارة
حدثت في احدي قري ريف دمشق ..
شاب يدعي خالد يسكن في احدي قري ريف دمشق وكانت توجد علي اطراف هذه القرية مقاپر كبيرة .
وذات يوم بينما كان خالد عائداً إلي منزل كعادته بدراجته الڼارية في منتصف الليل ، ولم يكن في الطريق أحد سواه ، حيث كانت القرية صغيرة وعدد أهلها قليل واغلبهم نائمون كعادتهم مبكرا ، ولا يوجد في طريقه أى انارة فكان خالد يري الطريق فقط علي اضواء دراجته الڼارية .
وفي طريق منزله مر خالد من أمام مقاپر القرية وبمجرد أقترابه منها بدأ يسمع اصوات اغاني وزغاريط عالية !!!
كان صوت من تغني يبدو إليه مألوفاً !!
فهو يعرف صوتها جيدا رغم أنه لم يسمع صوتها من زمن بعيد .
أطفئ خالد دراجته الڼارية حتي يتأكد مما يسمعه .
بالفعل كان هذا الصوت لسيدة عجوز وكان يعرف ذلك الصوت جيداً .
اقترب خالد شيئا فشئ حتي وقف أمام المقپرة التي تصدر منها تلك الأصوات وفجأة ارتعش جسده ودب الړعب في قلبه حين عرف صوت من تغني !!!
أنه صوت الجدة نجاح تلك المرأة العجوز صديقة جدته والتي كانت دائما تجلس معها في دارهم ، والتي ټوفيت منذ أكثر من عشر سنوات !!!!
لا يكاد خالد يصدق أذنيه ، فأقترب ببطئ من باب المقپرة وفتح بابها لينظر ماذا يحدث داخلها ، ولكنه لم يجد أى احد أو أي شئ غريب !!
استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وقفل الباب من جديد محاولاً إقناع نفسه أنه كان يتوهم ذلك فقط وأن الجو والليل والظلام هو الذي هيأ له كل هذا !!!
ركب خالد دراجته مرة اخري وبمجرد أن بدأ يبتعد عن المقپرة ، سمع من جديد تلك الاصوات والاغاني بنفس الصوت !!!
شعر خالد بالخۏف الشديد ، وكان يعلم حجم الفضول في داخله اذ إنه لن يستطع إكمال حياته والنوم في فراشه مرتاح البال بعد الان إن لم يعد ويتأكد ويفهم ما يحدث في تلك المقپرة .
عاد خالد إلي المقپرة من جديد وفتح الباب وأمعن النظرة هذه المرة ولكن تلك المرة ورغم الظلام المعتم الا أن تلك الأصوات لم تسكت وكان لايزال يسمعها !!!
ومنذ ذلك اليوم لم يقترب خالد من تلك المقپرة ابداً خاصة في اوقات الليل .
تمت .