الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية غرببة جدا لداليا البحيري تحكبها بنفسها في برنامج عفاريت حسين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حكاية عجيبة جدا حكتها داليا البحيري بنفسها في حلقتها في برنامج عفاريت حسين الامام كانت بتقول......
كان عندي صديق مقرب من وإحنا صغيرين اتربينا وكبرنا مع بعض ودخلنا المدرسة مع بعض وكان  أقرب حد ليا وكنت بحكيله كل حاجة .
لما كبرنا أنا بقيت موديل وهو بقى مصور صحفي وبين يوم وليلة يا حسين تحس إن الأرض وبلعته اختفي تماما ومعرفناش راح فين.

كلمت كل أهله وأصحابه ودورنا في كل مكان ومالوش أي أثر
عدت الأيام والشهور ولما عدت سنة كاملة على إختفاءه أهله ابتدوا ياخدوا فيه العزا ولأنه كان ابنهم الوحيد كنت أنا دايما علي إتصال بأهله
وفي يوم من الأيام أصحابي البنات خدوني معاهم عشان نقرأ الفنجان قولتلهم اني مبحبش المواضيع دي وبخاف منها.
بس في الآخر رحت معاهم كنوع من التسلية يعني لما رحت معاهم قالولي لازم تقرأي فنجانك زينا قولت ماشي المهم الست اللي بتقرالهم دي كانوا بيقولوها يا حاجة بس هي شعرها وشكلها كان غريب أوي مكانتش مريحة والمكان كله مكنش مريح بالنسبالي أول ما مسكت فنجاني وشها اتغير وجاب ألوان.
وقالت لصحابي سيبونا لوحدنا أنا خۏفت جدا وقولتلها لا أنا مش بخبي حاجة على صحابي اتكلمي قدامهم قالتلي مش هينفع لازم نقعد لوحدنا أنا ركبي خبطت في بعضها فأصحابي قعدوا يطمنوني مټخافيش دي الحاجة طيبة وسابوني وخرجوا قالتلي انتي عندك صديق اسمه فلان الفلاني
كانت تقصد صاحبي اللي اختفى أنا استغربت قولتلها اه قالتلي انتي بتشوفيه بإستمرار قولتلها لأ مبشوفوش لأنه مختفي أو مټوفي قالتلي لأ هو مش مټوفي أول ما قالت كده ابتديت أظبط قعدتي وأركز معاها قولتلها انتي بتقولي أي كلام وبتلعبي بأعصابي وخدت شنطني
ومشيت.
وعاهدت نفسي اني عمري ما أروح لواحدة بتقرأ الفنجان تاني
بعدها بكام يوم لقيت واحدة صاحبتي جايه بتقولي الحاجة فلانة عايزة تقابلك ومصممة إنها تقابلك قولتلها لا ومتجيبيش السيرة دي تاني أبدا
وعدا شهر تقريبا وفي يوم جالي تليفون علي البيت سألتهم مين عايزني قالوا صحفية وأنا مش بدي نمرة تليفون البيت لصحفيين أبدا خدت السماعة وقولت مين

انت في الصفحة 1 من صفحتين