الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية لغز اختفاء قمر للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كرم .
ابو قمر استشاط ڠضبا وصمم انه يلقن كرم درس عمره ما ينساه علشان يبعد عن بنته .
جمع ابو قمر اولاده وصبيانه علي ان يذهبوا لكرم علشان يضربوه حتي لا تضيع هيبتم في الحي .
ذهبوا الي كرم علي المقهي وقاموا بمحاولة ضربه واكن كرم جائه اصدقائه للدفاع عنه وقامت معركة كبيرة بين الجانبين انتهت بتكسير المقهي وعدد من السيارات في الشارع وچرح العديد من اطراف المعركة ولكن الادهي ان كرم تلقي طعڼة نافذه بالصدر من ابو قمر .
تم نقل كرم الي المستشفي في حالة سيئة وكاد ان ېموت .ولكن تم انقاذه في اخر لحظة .
استمر كرم في تلقي العلاج في المستشفي عدة ايام .
وتم القبض علي ابو قمر پتهمة محاولة قتل كرم .
وبعد اربعة ايام خرج ابو قمر من الحبس علي ذمة القضية .
اصبحت الخصومة بين ابو قمر وكرم هي حديث الحي كله .والجميع يريد ان يعرف ماذا سيحدث هل سينتقم كرم لكرامته وهيبته من المعلم ابو قمر ام ان ابو قمر سينجح في انهاء اسطورة كرم البلطجي .
قمر في اثناء كل هذا كان لا يعنيها كل ما يحدث .حتي والدها كان لا يهمها ما سيحدث معه بدرجة كبيرة . 
كل يوم كانت تستيقظ من النوم مبكرا وتجهز نفسها وتذهب للجامعة .
وكانت كثيرا تذهب للمذاكرة عند احدي صحباتها وكانت امها لا تعترض ابدا علي ذلك .فهي تري ابنتها تنتهز اي فرصة للابتعاد عن المنزل .
حتي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لم تخرج قمر من مناخ المنزل الذي لا يروق لها .
كانت وفاء هي اقرب صديقة لقمر وكانت دائما تذهب قمر للمذاكرة معها .ثم تعود اذا اقتربت الساعة من العاشرة .وعندما تعود قمر لمنزلها لا تتكلم مع احد وتدخل لغرفتها وتنام .
وذات يوم بينما كانت قمر تذاكر دروسها مع وفاء صديقتها .شعرت قمر ببعض الالم .فسألتها وفاء عما بها فقالت لها انها بعض الالام العادية .
بينما كانت ما تزال الساعة الثامنة ولم يذاكرا اي شئ بعد .نزلت وفاء مع قمر لتوصيلها الي بيتها .وفعلا اوصلتها بالقرب من بيتها .
صعدت قمر بخطوات بطيئة الي شقتها وقامت بفتح الباب ودخلت .
ولكن ليتها لم تأتي في هذا الوقت !! حتي لا تزيد الامها .
فما شاهدته بعينها شئ كانت تشعر به من فترة ولكنها لم تكن متأكده منه .
الحلقة الثانية 
صعدت قمر بخطوات بطيئة وهي متعبة الي شقتها وقامت بفتح الباب ودخلت .
ولكن ليتها لم تأتي في هذا الوقت !! حتي لا تري ما رأت .
فما شاهدته بعينها شئ كانت تشعر به من فترة ولكنها لم تكن متأكده منه .
عندما دخلت الشقة لم تجد اخوتها كالعادة ولكن الغريب انها لم تجد امها .فظلت تبحث عنها حتي وجدتها في حجرتها في احضان رجل فصړخت صړخة مدوية .
بمجرد ان شاهداها ووجدها تصرخ قام الرجل هاربا .ولولا صړاخها وخوفه من ان يشاهده احد لقټلها ليدفن سرهما معها ولكن صړاخها جعله يرتبك ويفضل الهرب .
جلست الام تبكي وتقول لقمر اسمعيني يا بنتي وبلاش تظلميني .لما تفهمي هتعذريني .
الراجل ده في يوم من الايام كنا مخطوبين وكنا بنحب بعض قبل ما اعرف ابوكي .
ولكن لانه كان فقير فضلت امي الله يرحمها ويسامحها تعمل معاه مشاكل لحد ما فسخت الخطوبة .
بعدها ابوكي جي اتقدملي وانا كنت رافضة ولكن لانه كان غني وقوي ابويا وافق علي جوازي منه وغصبني اني اتجوزه .
وعشت مع ابوكي ڠصب عني .والراجل ده الشهادة لله مقدرش يعيش ويشوفني متجوزة غيره .
فسافر بره علشان يبعد عني واتغرب سنين طويلة .ولما رجع دارت الايام لحد ما اتقابلنا .
الحب اللي كان بينا كان اكبر مننا .والحقيقة اني لسه بحبه لحد دلوقتي ومش قادرة انساه .
ردت عليها قمر وليه مش اتطلقتي من بابا وتتجوزيه 
ردت عليها الام ابوكي عمره ما هيطلقني لانه بيحبني .وحتي لو طلقني مش هيسمح لحد تاني انه يتجوزني .
قمر كل اللي قولتيه ده مش مبرر للي انا شفته ده .
الام سامحيني يا بنتي ومتفضحنيش .
قمر ربنا امرنا بالستر .لكن عمري ما هسامحك .
تركت قمر امها ودخلت غرفتها تبكي .قمر كانت عندها احساس ان امها وراها سر ولكنها لم تكن تعرفه .والان انكشف لها هذا السر .
خرج كرم البلطجي من المستشفي واكمل علاجه في منزله .وكان يتردد عليه بلطجية واشقياء الحي للاطمئنان عليه والتودد له .
وكان كلما أتي اليه زائر لزيارته كان كرم يردد انه سينتقم من المعلم ابو قمر وسيمحيه هو وابنائه من علي وجه الارض .
كان هذا الكلام يصل الي ابو قمر الذي بدأ يعد العدة للفتك بكرم قبل ان يفتك هو به .
عندما وصل هذا الكلام لكرم قام بأستئجار العديد من البلطجية والمسجلين خطړ لحمايته و حراسة منزله حتي يشفي ويسترد قوته .
وجود البلطجية في حماية كرم صعب

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات