الحلقات من ١ الي ٤
رواية المتعة الجزء ٣ للكاتب عادل عبد الله الحلقات ١-٢-٣-٤
وقال تمام اوي انا كده هستني الساعة ٨ من دلوقتي .
ضحكت وقالت واحنا كمان !!
اتصل سامي اثناء اليوم ب سهام وسألها انتي عملتي ايه مع جارتنا الجديدة في موضوع الشغل
بحاول افهم منها طبيعة الشغل لكن اللي فهمته لحد دلوقتي انه سهل لكن محتاج تدريب شوية .
طيب ابقي خليها تدربك لما تكوني فاضيه .
انت يا سامي مش كنت رافض اننا نختلطت بالجيران !! ولا غيرت رأيك
طيب ماشي يا سامي علشان كنت تسمع كلامي لما كنت بقولك ان احنا مش هينفع نعيش وحدنا .
فعلا انتي عندك حق بالمناسبة بقي انا شوفتها وانا نازل النهاردة الصبح و عزمتني انا وانتي عندهم النهاردة .
وانت عايزنا نروح عندهم
وفيها ايه !! علشان اتعرف علي جوزها وانتي تفهمي منها الشغل اكتر لغاية ما تفهمي منها الشغل كويس .
انا مش بصيت لها احنا اتقابلنا صدفة وانا نازل للشغل الصبح واتكلمنا عادي وبعدين يا قلبي قولتلك مليون مرة مفيش داعي للغيرة الاوفر بتاعتك دي .
غيرتي الأوفر !!! وانت نسيت اللي حصل من عايدة
بعد اذنك مش عايزين نفتح في القديم زي ما اتفقنا قبل كده علشان ولا انا ازعل ولا انتي تزعلي اللي فات ماټ خلاص .
ممكن افهم بقي دي غيرة ولا عدم ثقة في نفسك
لا يا حبيبي انا واثقة في نفسي كويس جدا .
طيب خلاص مادام واثقة في نفسك مفيش داعي تزوديها للدرجادي وتنكدي علينا .
انت مصمم تضايقني يا سامي
لا يا قلب سامي بس مادام واثقة في نفسك وواثقة فيا وشايفة انها انسانة محترمة لازمتها ايه بقي الغيرة الأوفر دي !
مټخافيش يا قلبي خلي عندك ثقة فيا وفي نفسك .
ماشي يا سامي لما اشوف اخرتها معاك .
عاد سامي من عمله وكله حماس وشغف أنه لأول مرة سيدخل شقة جارته المٹيرة ويجالسها لفترة طويلة ويشاهد جمالها عن قرب .
دخل سامي مع سهام عند جيرانهم وكان في منتهي السعادة واستقبلهم جاره نشأت وزوجته الجميله بالترحاب وجلسوا جميعا في جلسة عائلية جميلة .
اكثر ما لفت انتباه سامي ملابس جارته بالرغم من انها كانت ملابس غير عاړية و لكنها كانت ضيقة ومٹيرة !! اما زوجها فكان متقبل ذلك بشكل عادي بالرغم وجود رجل غريب بينهم !!!
استمرت جلستهم العائلية الودودة قرابة الساعتين .
كانت فيها عيون سامي تسترق النظرات طوال الوقت لجارته المٹيرة !!
وقبل انصرافهم بادلوهم الدعوة باستضافتهم عندهم يوم اجازتهم الاسبوعية .
تبادلوا الزيارات لمدة حوالي اسبوعين تقريبا وكل يوم كان اعجاب سامي بها يزيد وكان يقارن بينها وبين زوجته سهام بعدما اصابها الاهمال والذبول !!
لكنه كان يحاول عدم اظهار ذلك امام سهام وامام نشأت زوج شاهي .
ما زاد من تشجيعه انه لاحظ اهتمام و ربما اعجاب شاهي به ايضا !!
وكان دائما يلاحظ انها تختلق الاسباب والحجج الواهية لتدخل عندهم اثناء وجوده في المنزل !!
أراد سامي أن يصرح لها بأعجابه بها وتفكيره فيها ليل ونهار لكنه كان مازال متردد وخائڤ !!
لم تكن خشيته من ردة فعلها او حتي من زوجها لكن كانت خشيته من سهام !! لأنه يعرف انها لو علمت بذلك ستكون ردة فعلها صعبة جدا !!
وذات ليلة خرج سامي الي البلكونة بعد نوم سهام واشعل سيجارته ووقف يدخنها وفجأة خرجت شاهي من بلكونتها وابتسمت وقالت له
انت لسه صاحي يا سامي
ايوه اصل انا بحب السهر ومش بعرف انام بدري .
يا بختها بيك .
هي مين
سهام مراتك طبعا .
متشكر اوي لكن ليه بتقولي كده
تعرف يا سامي ان نشأت جوزي بقي يوم ما يشوف الساعة ١٠ بالليل يقول انا كده سهرت اوي وعايز انام .
ممكن يكون مش بيحب السهر .
هو مش بيحب أي حاجة ابدا بعدها تنهدت وسألته .... اومال فين سهام
ضحك وقالها نامت هي كمان .
ضحكت بشدة وقالت له أحسن خليهم يشبعوا نوم بقي استني انا معايا لب وسوداني جوه هدخل اجيبلك شوية نتسلي مادام هنسهر .
وانا كمان هدخل اعمل قهوة اعملك معايا
ماشي .
وبعد دقايق عادوا مرة اخري وكانت