رواية حب في السچن

والأمل.
جوني يكمل كتابة رد الرسالة بكل مشاعره ويضعها في ظرف ثم يسترخي بابتسامة على وجهه. يشعربقوة وشغف جديد ومستعد لمضاعفة جهوده لبناء علاقة قوية ورومانسية مع نادين في ظروف السچن القاسېة.
بعدعدةأياميأتي الحارس برد فعل نادين. تسلمت الرسالة وولاحظت مشاعر جوني الصادقة والقوية. تصاب نادين بالدهشة والسعادة وتشعر بأن هناك أملا وفرصة جديدة بانتظارها بفضل حب جوني.
بدءا من هذا اللحظة يبدأ جوني ونادين في التواصل عبر هذه الرسائل بانتظام. يتحدثون عن الأحلام والطموحات والخطط للمستقبل. تشعرنادين بالرغبة القوية في التحسن وتغيير حياتها. تصبح الرسائل مصدرا للأمل والوقود لهما ولعلاقتهما المتزايدة.
وبهذا يبدأ رحلة الحب والرومانسية بين جوني ونادين في السچن والتي تستند إلى الثقة والعواطف العميقة والأمل في الحصول على فرصة ثانية في الحياة. سيناريو يركز على قوة الحب وقدرته على تغيير وتحويل الظروف الصعبة.
بالتأكيد! هنا هو تطور القصة
بعدأن تراسل جوني ونادين بشكل متكرر وتبادلوا الصور تطورت علاقتهما بسرعة. أدركوا أنهما يشعران بشيء خاص ومميز بينهما حتى في ظروف السچن الصعبة. جوني شعربأن نادين هي الشخص الوحيد الذي يمكنه فهمه وتلمس أحاسيسه الصادقة.
لكن جوني ونادين كانا يعلمان جيدا أنهما لا يستطيعان الاجتماع بسبب القيود الصارمة في السچن. كانوامضطرين للتفاعل فقط عبر الرسائل والصور. ولكن ثمة شيءكان ينقصهما حقا وهو القدرة على التحدث بشكل فعلي وسماع أصوات بعضهما.
تقررجوني طلب مساعدة الحارس الذي طور معه علاقة ثقة خفية خلال الفترة التي قضاها في السچن. بالمثل شعر الحارس بالتعاطف مع العاطفة التي جمعت جوني ونادين. قررأن يساعدهما في الاتصال الهاتفي.
نادين تنتظربشغف خلال يوم الزيارة العائلية التالي وعندما تأتي اللحظة المناسبة يمنحها الحارس هاتف جوال مهرب 
تمكنالحارس من تهريب هاتف جوال إلى نادين بشكل سري في واحدة من الزيارات العائلية. وصل الهاتف بأمان إلى يديها وشعرت بالفرح الهائل. 
اضافة بالتوتر والرهبة فهذا هو أول هاتف جوال تمسكه في حياتها منذ دخولها السچن. تقرر أن تتجاهل القلق والشك وتضع الهاتف في مكان آمن داخل خلية السچن الخاصة بها حتى لا يتم اكتشافه من قبل السلطات.
بمجرد أن تتأكد من أن الهاتف في مأمن تستقر نادين على سريرها وتأخذ نفسا عميقا قبل أن تقرر أنه حان الوقت للاتصال بجوني. تلتقط الهاتف المحمول برعشة خفيفة في يدها وتفتح الخطوط الهاتفية لتتصل به.
الهاتف يرن لبضع ثوان طويلة وتخاف نادين من أن يكون جوني عاجزا عن الرد. ولكن في اللحظة التي تعتقد فيها أنه سيذهب إلى صوت الرد الآلي يجيب جوني أخيرا. يتحدث صوتها الدافئ والمهدئ في أذنها وتشعر بأن قلبها بدأ يهدأ.
جوني نادين هل أنت هناك
نادين نعمأناهنا! جونيأشعربالتوتر والرهبة. لا يمكنني أن أصدق أننا نتحدث فعليا الآن.
جوني أعلم بماتشعرين به أنا أيضا. ولكن اعلمي أني هنا لأجلك لأشعر بك وأكون معك رغم المسافة. هل يمكنك أن تشعرين حبي واهتمامي من خلال تلك الكلمات
نادين نعمجونيأشعربكلشيء. أشعربقوة حبنا وروحنا المتصلة ببعضها البعض. أشتاق إليك بشدة وأتمنى أن أكون بجانبك الآن.
جوني أنا أيضا حبيبتي. لكن لا تفقدي الأمل أعلم أننا سنجتاز هذه التجربة ونكون معا في نهاية المطاف.
سنشارك الأيام والليالي ونصنع ذكريات جديدة سويا. أناأحبكنادين.
نادين أحبك أيضا جوني. لا يمكنني أن أصدق السعادة التي أشعر بها وأنا أتحدث معك هنا. أنت الضوءالوحيد في حياتي الآن.
جوني نادين انتي حبي وحياتي وسجني الأبدي القادم 
نادين أشعركاني معك دعنانتخيل بعضنا البعض في أحضان بعض
ومنذذلك الحين بدأت نادين وجوني في إجراء مكالمات سرية على هواتفهما الجوالة المهربة. كانت الأصوات بغض النظر عن الحجم الصغير والاحتمالات العالية للاكتشاف تجلب السعادة لقلبيهما المتعلقين ببعضهما البعض. تحدثوا عن أحلامهما وأمانيهما وتشاركوا في اللحظات الرومانسية معا.
تأخذهذهالاتصالات السرية عمليتيا لعلاقتهما إلى مستوى جديد تماما. يصبحون أكثر وثوقا بأن بإمكانهما تجاوز الصعاب والسجن 
بعدأشهر من قضاء الوقت في السچن تشعر نادين بالحزن والاكتئاب 
شعورها بالوحدة يزداد يوما بعد يوم وشوقها لجوني رغم انها تتحدث معه يوميا بشكل سري عبر الهاتف الجوال المهرب وفي يوم غائم تجلس نادين في الفناء الخارجي للسجن وسوسن زميلتها السجينة
سوسن نادين أعرف أن الأيام هنا صعبة للغاية بالنسبة لك. لكن لدي فكرةقدتعطيك قسطا من الراحة النفسية
نادين ماالفكرة أي شيء يساعدني في التغلب على هذا الشعور الحزين سيكون محل ترحيب.
سوسن ماذا لوقمت بادعاء المړض وتم نقلك لمستشفى السچن وجوني يمكنه فعل نفس الشيء. بالتالي ستتمكنين من رؤيته وقضاء بعض الوقت معا دون القيود المعتاد
نادين تبتسم لسوسن ممتنة لها قائلة فكرة رائعة شكرا حبيبتي سوسن وتأخذ الفكرة بجدية. تعرض ال فكرة على جوني عندما تتحدث معه مساء عبر الهاتف 
وبعد بضعة أ يام تتم نقلن ادينو جوني إلى المستشفى السچن وهم في غرفتين مجاورتين. يجلسان في أسرة المستشفى تحت رقابة الحراس ولكن في جو مريح يتفق جوني مع الحارس الذي أصبح صديقه