رواية جارتي بتنيمني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا عندى 33 سنه من اسكندريه اسمى سالى.. موظفه وشغلى يوميا من الساعه 8 للساعه 2 الضهر
طبعا متجوزه الحمد لله وعندى بنتين فيروز وساره.. جوزى 25 يوم بره البيت و ايام معانا لأنه بيشتغل مهندس بترول ف شركه ف مصر. المهم بقالى فتره كده بحس بحاجات مريبه وغريبه بتحصللى انا والبنات ف نفس الوقت زى مثلا احنا التلاته يجيلنا صداع جامد ف نفس الوقت ويخلينا ننام نوم عميق جدا ماحسش بأى حاجه غير تانى يوم الصبح بلاقى البنات صاحيه جنبي وخاېفه قولت ده من الجو أكيد او كان فيه حاجه ف الجو والناس كلها كده.. خصوصا انى بقوم كويسه ونشيطه ف اليوم التالى فضل الموضوع ده يتكرر كل اسبوع مره وساعات مرتين.. قلقت وخۏفت بس حاولت ماتوترش وموضحش لجوزى لانه مش ناقص خوف وقلق علينا هو اساسا مش طايق شغله وعاوز يشوف شغل هنا قريب مننا يبقي معانا يوميا..
ساعتها عملت اللى كان لازم أعمله وهو إنى استنى لغاية ما اعرف البر شام ده لمين وعشان ايه البر شام ده انا عارفاه وقريت عنه قبل كده منوم وتركيزه عالى جدا ومش بياخده اى حد غير المړضي اللى بتجيلهم حالات صرع عشان يدخلو ف النوم على طول مش عارفه تقريبا بيخلى الانسان ينام خلال 7 ثوانى مش اكتر . عملت إنى ماشوفتش حاجه وخدت البر شام بتاع البنت واديتهولها وكمان ربع ساعه بقت كويسه الحمد لله بدأت افتح معاها الحوار من بعيد انها بتتعب او بتاخد منوماټ قلتلى وبشكل قاطع لا طبعا ازاى هاخد منوماټ ومكيفات وانا حامل ده فيه خطړ كده على الجنين انا بدا الشك يدخل قلبي معرفش ليه وليه حسيت ان الموضوع يخصنى خصوصا انى افتكرت حاجه انا خدت بالى منها بس قولت اكيد صدفه