رواية جارتي بتنيمني
اللى بيعمل كل ده عشان يدخل شقتى من وراها ومن ورايا وڠصب عنى طب طب بيدخل عشان ايه عشان يسرق او يمد ايده على فلوس ولا عشان . يا نهار اس ود ومن يل ! الفكره نفسها مرعبه وايدى لا اراديا بدات تترعش ورجليا مش شايلانى من ع الارض استاذنت من جارتى دى وخدت البنات ورجعت شقتى وانا دماغى بتودى وبتجيب هعمل ايه وهتأكد إزاى وهتصرف إزاى دبرنى يارب . فجأأأه جاتلى فكره وقولت لازم اعملها بكره بما ان جوزها جاى بكره وياقاتل يا مقتول مافيهاش كلام تانى..
استاذنت من جارتى دى وخدت البنات ورجعت شقتى وانا دماغى بتودى وبتجيب هعمل ايه وهتأكد إزاى وهتصرف إزاى دبرنى يارب . فجأأأه جاتلى فكره وقولت لازم اعملها بكره بما ان جوزها جاى بكره وياقاتل يا مقتول مافيهاش كلام تانى ..اقسملكو بالله انى ف اليوم ده معرفت طعم النوم وكل اللى ف بييجى ف خيالالت مرعبه.. وعقلى بيودى وبيجيب. معقول اللى ف بالى ده صح معقول ان فيه حد ممكن يعمل كده . فضلت صاحيه لتانى يوم حتى اتأخرت ف صحيان البنات عشان أفطرهم.. كده كده اليوم ده أجازه ومافيش مدارس ولا حضانات فضلت تقريبا متتبعه الشقه اللى قصادنا وكنت راصده كل رجل او كل حد طالع نازل ع السلالم عشان اشوف جوزها ده جاى امتى ولا هييجى امتى وفعلا لقيته وصل ع الساعه 6 المغرب تقريبا فضلت أبص من العين السحريه عليه وهو طالع عمل حاجه غريبه اوى وهو بيفتح باب شقته لقيته بص ناحية شقتى وفضل مطول كده ف بصته اقسم بالله اټرعبت.
اتنفضت من مكانى وقومت وصړخت ف وشه ولسا بحاول اصوت واهلل لقيته كتم نفسي بسرعه وقالى اللى عمرى ما كنت اتخيل انى اسمعه. ساعتها حسيت پصدمة عمرى. وخوف رهيييييييييييييب تملكنى خلانى اسكت واهدى واسمعه هو بيقول ايه كل ده لما قالى إنه دى مش أول مره يعملها ويدخل عليا. بل وإنه كمان كان بيمارس .. بيمارس معايا الموضوع ده وانا نايمه. بدات ضربات قلبي تزيد من كتر الخۏف والړعب وكنت خلاص بدات اهدده وأقوله انى هوديك ف ستين دا هيه وهخلى جوزى يحبسك ومش بعيد يقتلك لقيته ضحك ضحكه مستفزه اوى بكل غرور وهو