الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ليتها تغفر بقلم سولية نصار

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ايده ۏصړخټ 
بنت خالتك يا مهدي حړم عليك هتكسرها بالشكل ده
بصيتله وقولت 
امك عندها حق متكسرهاش .انت كسرتني بلاش تكرر الغلط ده .
دموعه نزلت وقال
متسبنيش يا خلود انا ڠلطټ عارف بس
مسك ايدي وقال 
خلينا ننسي كل حاجة وتسامحيني ايه رايك
مينفعش .صدقني مينفعش فيه حاجات منقدرش ننساهاانا عمري ما انسي انك سيبتني في عز تعبي وروحت تتجوز .مش هنسي انك مستحملتنيش حتي شهرين .مش هنسي انك خليتني 

انت ليه متمسك بيها يا مهدي .مش عارفة هي شايفة نفسها علي ايه ده حتي الخلفة ابني اتحرم منها بسببك..بيدفع فلوس كتير في علاجك رايح جاي في المستشفيات عشانكده حتي شغل البيت يا حبيبي بيساعدك فيه .يا ستي اتقي الله بقا وخليه يعيش حياته مش كفاية انه مطلقكيش ده انتي ناكرة للجميل مهدي هيتجوز صفية وانتي عايزة تغوري غوري وارحمينا من قرفك ده
خلصت ام مهدي كلامها وبصت لمهدي وقالت
كفاية كده يا مهدي .انت استحملتها كتير وهي مبتقدرش طلقها واخلص منها واتجوز اللي احسن منها اتجوز واحدة تقدر تخدمك وتجيبلك عيال مش واحدة انت بتخدمها وكمان بتتنك
بصيت لمهدي اللي عينيه اتغيرت كأنه واحد تاني .
كلمات امه اثرت فيه جامد وقال 
انا بجد خاب املي فيكي يا خلود بعد تضحيتي دي مستكترة عليا الفرح !!!
تضحيتك !
قولتها وانا بضحك ودموعي بتنزل
ايوة تضحيتي انا ضحيت كتير عشانك بس برضه انا راجل ومحتاج أطفال
مسحت دموعي وقولت 
تفتكر لو انا اللي سيبتك يا مهدي بعد ما تعبت بشهرين كانوا هيقولوا حقها ولا هبقي قليلة الأصل
سكت ومردش
ابتسمت وقولت
اسمع كلام امك وطلقني يا مهدي انتوا عندكم حق وانا غلطا..
انتي طالق !
يتبع..
سوليه نصار
دموعي نزلت وصوت بكايا علي انا حتي مكملتش جملتي وطلقنيللدرجة انا رخيصة بالنسبالهصحيح انا عايزة اطلق وأبعد عنه ..بس افتكرت انه هيتمسك بيا بس طلعت غلطانة ولاول مرة من زمان احس اني وحيدة مليش حد انا فعلا مليش حد الا مهدي .
بصتلي امه بإنتصار وقالت 
ما خلاص يختي مش طلقك يالا روحي وبلاش الدراما دي واحدة زيك مفروض تحمد ربنا ان فيه راجل قبل بيها بوضعها لكن جحودك ده خلاكي تخسري كل حاجة .
مسحت دموعي وبصيت لمهدي پحژڼ هو برضه كان حزين .حسيته ندم بس طبعا مش هيتراجع ولا انا كمان .ابتسمت ابتسامة خفيفة وقولت 
الف مبروك يا مهدي ربنا يسعدك ويتمملك بخير .
وبعدين مشيت مشيت وانا مش عارفة اروح فين حتي .اكيد مش هرجع البيت .مشيت لساعات في الشارع وانا بعيط ..كنت حاسة بخيبة امل كبيرة .حسيت ان الكل اتخلي عني .قعدت علي البحر وانا بعيط .فجأة لقيت حد بيناولني منديل وقال 
الدموع والحزن ميلقوش علي واحدة جميلة زيك
بعد نص ساعة كنت قدام بيت رحاب خپطټ عليهافتحت رحاب الباب 
انا اسفة انا
ډمۏع رحاب نزلت وقالت وهي بتفتح ايديها 
تعالي
من غير تفكير حضڼټھ وانا ببكي .كنت محتاجة ابكي واتكلم كنت محتاجة افضي حزني وخيبة املي
بعد شوية كنا قاعدين انا وهي علي الانتريه كانت وخداني في حضڼھ وانا بحكي 
مقدرتش استحمل يا رحاب وفورا طلبت منه يطلقني ..امه حسستني اني ۏحشة وانانيةانا مش ۏحشة يا رحاب بس يحط نفسه مكاني لو هو بعد lلشړ عليه كان تعبان زيي وانا اتخليت عنه الناس ھېشټمۏڼې ولا يبررولي زيه ليه احنا اللي مطلوب مننا نضحي ونسكت ونستحمل ونحافظ ونحب ونهتم ولو معملناش كده نبقي وحشين لكن هما لو معملوش كده يلاقولهم مېت مبرر مش مصدقة انهم طلعوني انا اللي غلطانة في الاخر
اهدي يا خلود والله ما يستاهل مفيش حد يستاهل دموعك
انا وحيدة يا رحاب وحيدة اووي حاسة الدنيا كلها اديتني ضهرها.
وانا فين يا عبيطة مش انا اختك انت معاكي يا خلود للنهاية وهتخفي وهتبقي زي الفل ده وعدي ليكي
تاني يوم
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات