الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 2 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مكنتي بتجيبي ولد ېموت و هي بس اللي عاشت ليه

ميرفت استغفر الله العظيم ايه بس اللي بتقوله ده هتعترض علي اراده ربنا و بعدين هما عمرهم كده رلنا يرحمهم

عبدالسلام بحزن ٤ ولاد ېموتو و البنت هي اللي تعيش

ميرفت خلاص يا عبد السلام و بعدين ربنا انها عاشت انت كنت عاوز نكبر و ميبقاش لينا سند دي اسيا دي روحها فيك اسألني انا

عبدالسلام و هو ينهض يلا يا ميرفت و قفلي كلام في الموضوع فاهمه

كان معتز نائما علي فراشه يفكر بتلك الفتاه التي تطاولت عليه كيف لها ان تفعل ذلك معه ليقطع شروده دخول والدته الغرفه و تضئ النور ليتأفف معتز بانزعاج

معتز اطفي النور يا ماما

ساميه قوم يا معتز عمك بره هو مراته و بنته قوم يلا اقعد معاهم

معتز يادي الليله السود انا اتخنقت انا مش عارف ايه تصميمكو علي ندي ايه اللي فيها زياده و بابا و عمي ليه فرضنها عليا

ساميه و هي تكمم فمه ههششش انت عاوز ابوك يسمعك يا معتز و بعدين ايه في أيه مش عجبك و لا عشان هي محترمه مش شبهه البنات الزباله اللي انت تعرفهم

معتز ايوووه بالضبط كده انا بحب البنات الزباله لكن دي من نوعيه قال الله و قال الرسول و انا مبحبش النوعيه دي فهمتي بقا انا اعتراضي علي ايه

ساميه اعمل فيك ايه يا معتز عاوز تضيع النسمه دي من ايدك عشان شويه مظاهر يا بني يا حبيبي دي اللي هتصونك و تبقا سايبها في بيتك و انت مستأمنها علي بيتك و علي نفسك و علي كل حاجه فوق يا معتز قبل متندم و تقول ياريت اللي جرا ما كان

معتز بتأفف يا ابويا علي محاضرات كل مره اققولك علي حاجه انا خارج و لا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم

ليخرج كعتز من الغرفه و تحاول والدته ان تلحق به ليراه والده

حسن تعالي يا معتز سلم عمك و مرات عمك و ايه

معتز بابتسامه مصطنعه ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا ماما

معتز ازيك يا عمي وحشني والله ازيك يا مرات عمي ازيك يا أيه

ايه و هي لا ترفع عينيها الحمد لله انت اخبارك ايه

معتز و هو ينظر لساعته كويس انا اسف جدا يا جماعه بس مضطر انزل مواعد ناس صحابي عن إذنكو

لينادي عليه حسن و لكن معتز تجاهله و خرج سريعا من المنزل

حزنت ايه بشده فهي تعلم بان معتز لا يشعر بها و لا يطيقها و لكنها لا تستطيع ان تخبره بما تشعر تجاه فهي لم تصبح حلاله بعد لتتنهد بحزن لتلاحظ ساميه ذلك لتضع يديها علي ظهرها و تبتسم لها حني تواسيها علي افعال ابنها الطائشه

في المساء

ذهب معتز احد الملاهي التي يسهر بها مع اصدقائه

رامي ايه ده معتز جاس بدري لا تتحسد

معتز اعمل ايه بقا عمي كالعاده طب علينا هو و عايلته في البيت و انا حبيت اخلع منهم فقولتهم اني مواعد صحابي

طارق خير ما عملت ده في شويه بنات انهارده انما ايه عنب

معتز بنظرات وقحه لاحدي الفتيات لا منا واخد بالي

لتقترب تلك الفتاه التي كان يرمقها معتز بنظراته

الفتاه بدلال ينفع تعزمني علي حاجه

معتز بنظرات وقحه حاجه واحده بس انت تؤمر يا جميل يلا بينا

لينظر لاصدقائه مع نفسكو انتو بقا ليغمز لهم

رامي ايوه يا عم

لينظر لطارق انا هقوم اشوفلي واحده انا كمان و انت سلك نفسك

في صباح يوم جديد

استيقظ معتز من نومه ليجد نفسه بغرفه غير غرفته لينظر بجانبه ليجد الفتاه التي قابلها امس لينهض من مكانه و ينظر في ساعته ليجدها ١ ظهرا ليلبس ملابسه سريعا و يخرج من المنزل

ليرن هاتفه و هو يقود السياره ايوه يا طارق

طارق فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري

معتز و هو ېدخن سېجاره الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام

طارق سلام

بمجرد ان غلق مع صديقه وجد رسائل و مكالمات عديده من والده ليتأفف بضيق و ينظر امامه ليجد نفسه خبط شخص ما بالسياره ليقف پصدمه و ينظر من السياره ليجدها فتاه فاقترب منها حتي يحملها ليجدها تلك الفتاه التي رأها امس و التي لم تكن سوي اسيا

ليتجمع الشباب و البنات من حوله فهو قام بخپطها امام بوابه الجامعه فهو لم يكن يركز في طريقه و هي تأخرت علي محاضرتها و كانت تسير بسرعه تريد ان تلحق بها

ليضعها بسيارته سريعا و اتجه بها ناحيه اقرب مشفي

و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفه الفحص

الطبيب متقلقش شويه كدمات و عندها كسر في ذراعها اليمين

معتز يعني مفيش خطړ عليها

الطبيب لا اطمن و هي فاقت حاليا تقدر تتفضل

ليؤما له معتز و هو يتنهد براحه و يطرق الباب ليسمع صوتها العذب

اسيا اتفضل

ليدخل معتز الغرفه و علي وجهه ابتسامه حمدالله علي سلامتك

اسيا الله يسلمك

معتز اكيد فكراني طبعا انا اللي وقفتك امبارح في الجامعه و مع الاسف انا اللي خبطتك انا اسف جدا بعتذر منك

اسيا بالعكس انا اللي غلطانه عديت الشارع من غير ما ابص

معتز بابتسامه بس انا مصمم برضو ان انا اللي غلطان علي العموم حصل خير

ليمد له كفه انا معتز

لتبتسم اسيا و انا اسيا

و لم تكن تعلم بان اليوم الذي دخل فيه معتز حياتها سيقلب حياتها راسا علي عقب

خرجت اسيا من المستشفي لتجد سيف امامها

اسيا سيف ايه اللي موقفك كدا

سيف مفيش مستنيكي تخرجي عشان اروحك عاوز اشوف فريده عشان وحشتني

اسيا بابتسامه طب يلا دي هتفرح اوي امبارح سألت عليك

لتركب معه السياره و يتحرك بها من امام المستشفي و لم تلاحظ عين معتز التي كانت تطلق شرار و ڠضب

معتز پغضب قولي كدا بقا عشان كده صدتيني مش كفايه انك اتجوزتي قبل كدا بس لا يا اسيا مش هسيبك المره و حياه امي ما هسيبك

في سياره سيف

كان ېختلس النظرات اليها يتذكر عندما رأها اول مره منذ ٣ سنوات عندما نزل من سفره عقب وفاه اخيه ليراها كان يعلم بزواج اخيه و لكنه لم يكن يعلم بانها تصغر اخيه لتلك الدرجه و سريعا ما وقع اسير لعينيها و صار عاشقا لها و لكنها لا تشعر به و لكنه مازال لديه امل ان تشعر به و تعرف مقدار حبه لها

سيف ساكته ليه يا أسيا

اسيا بتنهيده مفيش يا سيف بس مصدعه شويه اول مروح هأخد مسكن و هبقا كويسه

سيف بشك متأكده انه صداع

أسيا بتأكيد متقلقش انا محتاجه بس انام

ليؤما لها سيف و ينظر امامه مره اخري

و بعد مرور بعض الوقت وصل امام منزل أسيا لينزل من السياره و كذلك اسيا لتسير بجانبه و تطرق الباب لتفتح لها الخادمه

أسيا بتسئاول فريده فين

الخادمه مع الداده في اوضتها

اومات لها

 

فريده و صعدت لغرفه ابنتها برفقه سيف

لتدخل اسيا الغرفه و خلفها سيف لتجد ابنتها تلعب باحدي العرائس و الداده تجلس بجانبها

لتهتف فريده بسعاده

فريده بلهفه و

 

انت في الصفحة 2 من 38 صفحات