كان يصلح خطأ أخيه فأحبها
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر.اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفه، واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوة، وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه، وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدـ،ماء يسيل من يدها، والكد.ماټ مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم پحده..... قومي البس، علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرض، ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدته، تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
#يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك، اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه، لثياب مريحة، كانت عبارة عن بنطال قطني أسود، وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب، نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخو.ف إليه تخشى النوم، ليحاول قاسم التقريب منها، وهذا ما صوره لها عقلها الباطل، وظلت مستيقظه
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم، وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه، نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها، تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منه، وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه، ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون، ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنـ،ـف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو.ف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفع، لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بص،ـراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب