الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة أنا وحماتي (غريبة و مشوقة )

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الجزء الرابع
بعد ما رجعت البيت وكان لازم اني افكر ازاي اكمل الاڼتقام من حماتي زودت الجرعه شويه مع شمس واللي بسببي اتنقلت للمستشفى وقعدت هناك وكان فاضل باسل اني اتخلص منه ورتبتله مصېبه خليته ينتقم من نيروزا واتحبس وكنت عارف انه هايتحكم عليه بالاعډام بس مكنتش قادر اصبر خالص 
بس اللي حصل خلاني اتراجع لما جالي فون من المستشفي اللي فيها شمس اني ﻻزم اروح حالا ولما روحت هناك لقيتها نايمه على سريرها ومتغطيه حتى وشها كمان قربت عليها شمس يا شمس بس مابتردش بهزها ما بتردش بكشف وشها لقيت وشها ازرق خالص واسوووود اټرعبت منها ولما سالت الممرض قالي المدام امبارح فضلت تصرخ تصرخ وتتكلم كلام مش مفهوم ووقعت على الارض بس ممكن تشوف بنفسك الكاميرات عشان احنا مش عارفين ده ايه 

روحت معاه ببص علي الكاميرات لقيتها بتبص للحيطه وبتخربش فيها وشويه تهرب وتستخبى جمب السرير وكان فيه طيف اسود بيقرب منها وهي تصرخ تصرخ لحد ما اترفعت عن الارض ووقعت بعدها مابتنطقش خالص وجريوا الممرضين بس كان الوقت فات وماټت شمس انا كنت بعيط اووووي عليها كنت بناقض نفسي لييييه شمس لييه اللي حصلها ده واللي في بطنها ده ابني اااااااااه يا شمس 
روحت استلمت الچثه ودفنتها وكنت حزين عليها اوووووووي وحماتي تعبت جدا عليها وتعبت وكان لازم اخدها البيت عندي ماهي زي امي ومكنتش مقصر معاها خالص في اي حاجه وكنت بطول في المكتب كتير عشان افضل فاكر بس حزني علي ابني وشمس مكنش ليه اي وصف ليه مش عارف
طلعت الظرف وبصيت فيه وكنت بعيط على اللي فيه وقمت وانا بمسح دموعي وقلت لا انا مش هاجي دلوقتي واضعف انا لازم اكمل المشوار اللي انا بدائته وانهيه خالص انا مش ضعيف عشان انسى انا مش ضعييييييف 
وطلعت مشوار بعدها ورجعت وفضلت طول الليل صاحي لعند الفجر جالي فون من عادل اللي
بلغني فيه ان باسل اخو شمس اڼتحر في السچن لما اتناول جرعه مخډرات كبيره وماټ وﻻزم اروح عشان استلم الچثه 
طلعت الظرف وبصيتله وقلت وانا دموعي مغرقه وشي انا نفذت وعدي اهوووو وﻻزم اكمل للاخر 
واتحركت انا وحماتي وهناك عرفت ان ابنها ماټ الصدمه كانت كبيره اوي عليها متحملتهاش ووقعت علي الارض وفي المستشفي عرفت انها جتلها جلطه واتشلت مبقيتش تحرك الا ايدها بسيط خالص 
استلمت الچثه ودفنتها وفضلت في العزا طول اليومين اللي بعد الدفنه وعادل مافارقنيش خالص 
انا كان لازم اروح ازور حمااااتي اللي مابقاش ليها حد غيري واطمن عليها واخدت معايا السلسه والظرف 
وسالت على صحتها الممرضه طمنتني انها هاتبقى كويسه بس هتاخد وقت من الصدمات اللي حصلتلها دي ماتقلقش ابتسمتلها وطلعت ورقه نقديه وناولتلها ليها وطلبت اني اقعد معاها شويه لوحدنا قالت اكيد اكيد طبعا 
جيبت كرسي وقربت منها وقلتلها عامله ايه يا حماتي بصت ليا والدموع في عنيها وكانت عاوزة تنطق وتقولي انت مين انا كنت عارف ان الوقت جه خلاص اني اعرفها انا مين 
قلتلها بصي كده للسلسله دي يمكن تقتكريها السلسله دي يا حماتي كانت بتاعت اختي ايوة اختي الله يرحمها اميره انا بقي عاوزك تبصي للصورة دي كويس اووووي دي اماني اختي اختي اللي انا اكبر منها بعشر سنوات يعني كنت بعتبرها بنتي 
اماني دي الصغيره بصي بقي للشاب اللي في جمب الصورة ده احمد اخويا مهندس مدني ودي امي وده بابا ودي اختي الكبيره 
دول بقى يا ستي عيلتي انا عرفتك عليهم اهم ودول اللي اهم حاجه في حياتي ابدء بقى اعرفك بيهم واحكيلك قصه صغيره اوووووي انتي كنتي بطلتها والعمود الرئيسي فيها وﻻزم تعرفي انتي وﻻدك ماتوا ليه وازاي بس نبدء من اﻻول لقيتها بقت تزووووم عاوزة تقرب مني عاوزة تمسكني قلتلها اهدي بس كده 
ارجعي بفكرك للزمن ورا شويه من قيمه خمس سنين كده وافتكري اميره 
اميره دي كانت جميله جدا عنيها زي عيون الغزلان في قمه الجمال كنت بغير عليها لو خرجت من البيت او اي حد كلمها كنت بعتبرها بنتي مش اختي كانت بتحب واحد زميلها والولد ده اتقدملها وانا كنت مسافر برا في شغل وبابا بلغني ان في حد متقدم لاختك وهي متعلقه بيه قلتله لو من عيله كويسه وافق 
قالي هم عيله كويسه بس هو اللي جه لوحده ولما سالته ليه اهلك مابيجوش قالي ياعمي امي مش موافقه بس انا بحبها وبتمنى اني ارتبط بيها قلتله يا بابا خليه يطلب موافقه اهله الاول وبعدها احنا معندناش مانع 
وفضلت الخطوبه متعلقه لمده سنتين ولما اميره اتصلت بيا وقالتي انه بيحبها وهايعيشها بعيد عن اهله اتصلت بابويا وقلتله وافق عليه ويمكن ربنا يهدي اهله ويرضوا عنه 
العريس جه واتخطبت اميره اختي ليه وبعد الخطوبه اختي الكبيره اخدت
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات