رواية جواز متعة بقلم حنان حسن
من يومان ..كنت قد توصلت لقرار وكنت مقتنعة به تمام الاقتناع..
وبعد مرور يومان ..اتصلت با ايمن بية لاخبره باني اريد مقابلتة ..وبالفعل وجدتة يطرق باب غرفتي في الليل ليري ماذا اريد منه
ولما دخل ..اقترب مني بحذر وهو يقول
قال.. خير عايزه اية
قلت.. انت عرضت علي اني اساعدك في قتل شريف مقابل انك ترجعلي الشيك الي ب الف جنية وعليهم 2 مليون جنية .. وانا فكرت وموافقة
قلت.. موافقة لكن عندي شروط
قال..شروط اية
قلت.. اولا انت هترجعلي الشيك ابو الف زي ما قلت قبل اي كلام كا دليل علي اثبات حسن النية.. وغير كده كمان هتديني وصل الامانه قبل اي حاجة
قال .. وانا ايه الي هيخليني اوافق وانتي ممكن ترجعي في كلامك بعد كده
قلت.. لا انت هتوافق لاكتر من سبب ..
ثانيا ..ده كان اتفاقنا من الاول وانت الي اخليت بالاتفاق وسړقت الشيك
ثالثا..انا هقدملك خدمة العمر پقتلي لابن زوجتك ..وانت بعيد عن الموضوع تماما
قال.. بردوا معرفتش ..ايه الي هيضمن ليا انك مترجعيش في كلامك بعد كده
قلت.. لا منا لسه هقولك باقي الاتفاق
قال..هو لسه في باقي
قلت ايوة احنا لسة متكلمناش في نصيبي من عملية القتل
قال.. هو مش احنا اتفقنا علي انك هتاخدي 2مليون
قلت.. الكلام ده قبل ما كنت اعرف قيمة ثروة الهانم زوجتك.. واظن بقي 5مليون مش رقم جنب 40مليون هتورثهم انت بعد عمر طويل ليها هي وابنها
قلت..مين جاب سيرة الشيكات..بصراحة انا عاجبتني لعبة وصل الامانه اوي
قال.. مش فاهم
قلت.. انت هتكتبلي وصل امانه بمليون.. وانا هكتبلك وصل امانه زية بمليون برودو
قال.. وليه ده كله
قلت..انا هكتبلك وصل امانه بخمسة مليون عشان تضمن اني هنفذ اتفاقنا واقټلك شريف
نظر الي ايمن وهو يفكر ثم
قال.. وهتبدئ امتي بالتنفيذ
قلت.. بمجرد ما ما اخد منك الشيك ابو 200الف ووصل الامانة الي كنت انت كاتبه عليا
وطبعا وصل الامانه الجديد ابو خمسة ..ابو 5مليون
قال..والتنفيذ هيكون امتي وازاي هتخلصيني من شريف
قال.. لا مهو انتي لازم تحددي وقت عشان اثبت وجودي انا ساعتها في مكان تاني وقت ما هتقتلية
قلت..عموما انا هرتب اموري واول ما انوي اقتلة هتصل بيك واعرفك ..عشان ترتب امورك وتثبت وجودك في مكان تاني وقت ما هخلصك منة
قال..اتفقنا
ودلوقتي اتفضلي.. واخرج من جيبة دفتر شيكات وقلم.. وكتب شيكا بالف جنية ووضع عليه امضاءة.. ثم اخرج وصل الامانه الذي كنت قد كتبتة انا علي نفسي له سابقا بقيمةالف جنية واعطاني الشيك ووصل الامانه الذي مزقتة بمجرد ما تاكدت بانة صحيح وانه بتوقيعي..
ثم اخرج ورقتان وكتبهما علي انهما وصلان امانة..كل منهم بمبلغ وقدرة 5 مليون جنية الاول باسمي والثاني باسمة
وقمنا انا وهو بالتوقيع المتبادل.. واحتفظ بوصل الامانه الذي قد وقعتة له واعطاني الوصل الذي وقعة لي بنفس المبلغ ..وبعدها اسرع بالخروج قبل ان يراه احد بغرفتي..
وفي اليوم التالي خرجت مع شريف كا العادة فقد اعتدنا نخرج معا كل يوم ونقضي اليوم باكملة بالخارج ..نضحك ونلهو وناكل بافخم المطاعم .. وكنت اشعر بان شريف يجد سعادتة بصحبتي ويرتاح في حديثة معي ايضا كما انني كنت الاحظ بانه يريد بان يقترب مني ويتودد الي
وفي ذلك اليوم عندما خرجنا انا وشريف كنت شاردة الذهن فيما حدث مع ايمن وفي اتفاقي معه الذي يجب ان انفذة في اقرب وقت..ولكن كيف ساقتل شريف وهو اول شخص اقابلة يحنو عليا ويعطيني كل هذا الاهتمام والاحتواء ولم يطلب مني اي مقابل
وفجاءة وجدت شريف يوقظني من شرودي هذا وقد لاحظ باني اشرد بذهني بعيدا..وقد كرر ما قالة مرة اخري لاسمعة
قال.. يا بنتي روحتي فينسرحانة في اية
قلت.. في الحلم الجميل الي انا فيه دلوقتي
قال.. بجد يا سهر انتي بتكوني مبسوطة وانتي معايا
رديت علي سؤالة وعيني بدا فيها الدموع
قلت..وبخاف اوي لما بتصور حياتي بعد ما هتختفي منها
قال.. انتي متصورة اني هسمحلك تغيبي عني ولا ايه
انا بجد اتعلقت بيكي اوي يا سهر ومش هقدر استغني عنك
قلت..ياريتة كان ينفع
قال..ليه يعني ايه الي هيخلي استمرارنا مع بعض مستحيل
قلت.. احيانا الظروف بتكون حائل بين الانسان وبين رغبتة في الحاجة الي بيتمناها
قال.. يبقي انتي متعرفنيش..واخذ يمزح كعادتة وهو يقول.. انا قاهر الظروف
ابتسمنا وضحكنا وكملنا استمتعنا باليوم وبعد عودتنا ..دخلت غرفتي لاجد ايمن ينتظرني مره اخري وفي
عينية شرار ڠضب..
قلت.. ايه الي جابك هنا دلوقتي
قال.. يعني فات اكتر من يومين