قصة أعدته عاشقا لي
لا أصدق....
..................... حتى كان ذلك اليوم..................
........... ومرت الأيام بلاجديد.........حياتنا باردة.... هو دائما خارج البيت.....وأنا طوال الوقت عصبية ومڼهارة وأبكي..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي فهم أيضا أصبحوا مكتأبين وقلقين وعصبيين......
بعمل شيء... ألن تحل مشكلتي..خرجت من عيادته مڼهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي أنا حقا في مأزق كبير فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي حدثتها واستمعت لي ثم قالت كل هذا ونحن لا نعلم كيف تسكتين على هذا.. أنت بحاجة إلى حل... ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات حول التجمل للزوج وحق الفراش وحسن العشرة والتعاون وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف فأنا اهتم بنفسي جيدا وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش وأحبه........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يأست كثيرا يأست جدا............. زادت معاناتي أكثر بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة....................كانت لدي صديقة قديمة لم ألتقيها منذ مدة وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي وكان لقاء ساخنا سالت لأجله الدموع ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ لاحظت السعادة المشرقة في عينيها ووجدتها لا زالت شابة يانعة بينما أنا حزينة متعبة........... كانت ملابسها راقية وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي..... تلبس ساعة ماسية وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتنا المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
الجزء الرابع
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين إنها سعيدة برؤيتي صديقتي الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها في نهاية الحديث قالت لي........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم انعشت حياتي قليلا ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك لم تعودي كما كنت أنت حزينة أشعر بك.....ترددت في الحديث لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها فاڼهارت دموعي ولم أدري ما أصابنيبقيت أبكي وأبكي وأبكي...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة.. وبدأت تهمس في أذني أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري حتى أرتحت تماما....... كانت تستمع بصمت وابتسامة خاصة وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
فكن حذرات
كانت صديقتي تلح بشكل غريب سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة لا أريد أي تأخير........إلى أين أخبريني من حقي أن أعلم. ردت إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !! لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني قالت استشارية ستستمع لك وتحل مشكلتك إنها مختلفة فڠضبت وصړخت لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط لن أذهب ورجاء لا تلحي علي جربي ياصديقتي لن ټندمي