الخميس 26 ديسمبر 2024

أخو زوجي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تتسرعي

نادين انا عند اهلي وياريت في اقرب وقت ورقة طلاقي توصل ليا

ومشيت وزهير لحقها جيت عشان اقوم ادخل اوضتي ما هي عندها حق في كل كلمه بردوا انا فعلا منحوسه

ما هو مش ذنبي ان انا اتزوجت اتنين اخوات وماتوا مش ذنب اولادي ان هما يكونوا اخوات من الام بس

لكن حماتي مسكت ايدي وقالت اعملي حسابك لو رفضتي اولاد اولادي هيكونوا عندي ومش هسيبهم يتربوا في بيت غير بيتي

خليكي جاهزه عشان في اي وقت هيتكتب كتابك انتي وزهير ودا اخر كلام وسابتني وخرجت محتاره اعمل ايه

اوافق علي زهير واخرب حياته ما هو موافقتي معناها كدا ولا اسيب اولادي لحماتي ودا مستحيل انا كنت ھموت في ولادتهم اتعذبت لحد ما اتولدوا علي الدنيا

مر الوقت وانا مش قادره افكر في اي حاجه لحد مالقيت باب اوضتي خبط وكانت شيراز اختي

شيراز ميرنا في حد عايز يشوفك

مين

شيراز نادين زوجة زهير

نادين انا موافقه تتزوجي زهير بس بشرط

ميرنا بلهفه اي

نادين 

انا موافقه تتزوجي زوجي بس بشرط

رديت عليها بلهفه اي هو

زهير مايدخلش المكان اللي انتي فيه والا هدفعك ثمن الكلامدا غالي اوي انتي فاهمه زهير ملك ليا انا وبس ومش واحدهزيك تيجي تاخده مني

مش عارفه ليه حسيتها بتقول الكلام دا وهي مجبوره تقوله قالت كلامها دا وسابتني ومشيت

شيراز هي ازاي تيجي وتقول كدا وبأي حق اصلا تدخل بيتنا وتهددك بالشكل دا

عندها حق يا شيراز دا زوجها مش اخوها زهير يتحب يا شيراز يتحب بجد

شيراز هو انتي عامله زي عين في الجنةوعين فيالنار كدا ليه يا ميرنا موافقه ومش موافقه ھتموتي عليه ومش عايزه تخربي حياته مش فهماكي انا خالص

وبعدين هو انتي خاېفه ترفضيه ليه ماانتي اولادك معاكي علي الاقل لحد ماتتزوجي

وهو اخوكي هيسيب فرصه يا شيراز مع اول واحد يتقدم هيوافق ويبيعني للمره الثالثه

طب خلاص خدي وقتك خالص وفكري وبلاش تاخدي خطوه ټندمي عليها وسابتني وخرجت

مر اسبوع وجه زهير هو ووالدته وكتبنا الكتاب ايوه هو دا الشخص الوحيد اللي حبيته وبعد سنين بقيت معاه بس ماانساش زوجته اللي من وقت كتب كتابنا وهي قافله علي نفسها ومش بتتكلم مع حد

ولا بتخرج حتي

فضلت قاعده مكاني على حرف السرير وبفتكر كلامها وكل حاجه مريت بيها لحد ما سمعت صوت زهير مرتفع اوي

تقريبا هو ومامته بيتناقشوا سمعته بيقول ليها انا حياتي اټدمرت وزوجتي ھتموت مني بسبب اللي عملته

عملت اي هي عشان اعاقبها بكدا واستمرت النقاش دا لوقت طويل

وفجأة مابقاش في صوت غمضت عيوني پألم وفتحتهم فجأه علي صوت خبطه صغيره علي الباب وبعدها الباب اتفتح علي طول وكان زهير

وقف علي الباب شويه وفضل يبص ليا بنظرات كانت ھټموټني من القلق والخۏف

اي يا عروسه هو مش المفروض النهارده يوم زواجنا ولا بتحاولي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات