رواية احمد وسلمى لم تأتي أمي لحفل زفافي
أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا. قلت لها بابتسامة و من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك
ارتبكت وهي تقول هذا غير صحيح أنت تتوهم. قلت لها حقا إذن دعينا نتأكد.
قاطعتني وقالت بعصبية و من قال لك أن الولد ابنك كان كلامها مثل صاعقة نزلت على رأسي لكنني تمالكت نفسي وقلت أتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة وإن كان كلامك صحيحا فهذه تعتبر خېانة ويمكنني أن أدخلك السچن.
عدت إلى المنزل وأنا مهموم وجدت أمي وقد حضرت طعام الغذاء فمنذ أن علمت أنني سأطلق سلمى وهي تلزمني ما إن رأتني حتى قالت لي بسعادة هل طلقتها هل تخلصنا من تلك الفتاة قلت بعد أن جلست على الأريكة لا يمكنني أن أطلقها يا أمي.
يبدو أن أمي تفاجأت أكثر مني لكنها قالت ببرود و ما أدراك أن الولد ابنك انتفضت من مكاني وقلت بعصبية يكفي يا أمي ليس لهذه الدرجة لن أسمح لك أن تتحدثي عنها بهذه الطريقة.
قالت _أصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية والأخلاق.
لم أشعر بنفسي حتى قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي وأنا أقول _أمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما ومكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا.
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتي أحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام. قلت لها حسنا انتطريني سآتي فورا.
ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول لي من هذه الفتاة لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عديمة الشرف.
سمعتها مها فردت فورا حقا سنرى من.. قاطعتها وقلت مها اهدئي إنها أمي.
قالت في الحقيقة يجبأن تعرف أن سلمى. في تلك اللحظة جاءت سلمى وقالت بتوتر مها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا غير.
لكن مها يبدو أنها لم يعجبها كا فعلته فانصرفته فقلت لكنني لن أصدق حتى إن طلبتي من جميع صديقاتك أن يخبرنني ذلك. قالت لماذا
قالت بابتسامة حزينة الشيء الوحيد الذي لم يتغير بك منذ عرفتك هو ثقتك بي لكن هذا لن يشفع لك. كادت أن تذهب لكنني أوقفتها قائلا لا يمكنك أن تذهبي لأي مكان ستعودين إلى منزلك.
قالت بحزن تقصد منزلك قلت لها هل هذا ما يهم الآن يجب أن تبقي تحت ناظري إلى أن تلدي بعد ذلك نقرر في موضوعنا لا يمكنك الرفض تعلمين ذلك.
قالت من الأفضلأن تدعني أذهب لأن الأمور لن تكون على ما يرام. إن كانت ستبقى هي أنا الأخرى سأبقى كان صوت أمي لن تفترق عني حتى تخرب عائلتي على ما يبدوقلت لها أمي أرجوك هل هذا وقت هذا الكلام.
قاطعتني قائلة _هل ستطرد أمك الآن من منزلك من أجل زوجتك
كنت سأرد لكن سلمى سبقتني _إنها مجرد تسعة أشهر بعد ذلك كل في طريقه.
ثم دخلت المنزل وتركتني مدهوشا الآن زاد يقيني أنها لن تسامحني أنها تريد الطلاق.
لم نكن نتحدث كثيرا أما هي وأمي كانا بينهما حرب باردة كانت تبدأها أمي