قصة حماتي الغريبة جات تقعد عندنا
نهائي ..
فكرت كتير في طريقة تخليها تخرج من الأوضة ولو ساعة واحدة علشان اقدر ادخل جوا واعرف ايه اللي هي مخبياه بالظبط ..
ولقيت فكرة كويسة ..
استغليت حكاية الفيروس اللي في البلد دي وقولتلها هي ومراتي اني هجيب حد يعقم البيت كله ويرش مواد كيماوية ومينفعش يكونوا موجودين في الشقة ساعة التعقيم ..
وبالفعل اقنعتهم انهم يستنوا عند مدام رشا اللي في الشقة اللي قصادنا نص ساعة بس لحد ما الناس يعقموا البيت ..
الأوضة كان شكلها مخيف ..
كتب قديمة في كل مكان قديمة جدا مكتوبة على جلد حيوانات بخط الايد فيها مخطوطات غريبة بحروف وأرقام عربي ومخطوطات تانية باللاتينية القديمة وبالهيروغليفي كمان ..
شمع على الأرض وصور قديمة جدا لناس ميتين ..
لكن المنظر المرعب اللي شوفته في اوضتها مكانش منظر الكتب الغريبة ولا منظر الشمع ولا النقوش اللي ظهرت على الحيطان فجأة مش عارف ازاي ..
الحاجة المرعبة في القصة ان شنطتها اللي كانت جاية بيها مكانش فيها هدوم كان فيها 11 جمجمة ل 11 چثة ..
كل جمجمة فيهم مكتوب عليها اسم صاحبها ..
يا رب يكون اللي انا فهمته غلط وتكون دي مجرد صدفة ..
انا اعرف اسامي 3 من اصحاب الجماجم دي ..
رجب خالي وعتمان جوز خالتي وخديجة .. أمي ..
تفتكر دا ممكن يكون مجرد تشابه اسامي
يعني صدفة اني اشوف أمي هنا في البيت بعد مۏتها ب 13 سنة وصدفة اني الاقي جماجم باسم أمي وخالي وجوز خالتي ..
رجعت كل حاجة مكانها وخرجت وقفلت الأوضة والراجل كان خلص تعقيم كان فيه مشوار مهم لازم اعمله عشان اتأكد من اللي في دماغي ..
عديت على شقة مدام رشا عشان اخد مراتي وحماتي من هناك قبل ما انزل ..
ضړبت الجرس خرجت مدام رشا قولتلها ابعتي الجماعة بقى وقوليلهم خلاص يقدروا يرجعوا الشقة قلت لمراتي اني رايح مشوار ومش هتأخر دخلت الشقة هي وحماتي وأنا نزلت على السلم بس لقيت مدام رشا بتنادي عليا وأنا نازل ..
أيوه يا مدام رشا اؤمري
انا عايزة اقولك حاجة
خير
الست الكبيرة اللي كانت هنا دي تبقى حماتك فعلا
أيوه
بص انا عارفة ان اللي هقوله دا غريب ويمكن متصدقوش انت عارف ان الشيخ مصطفى جوزي بيشتغل معالج بالقرآن وياما ربنا كتب لناس كتير الشفا على ايده من السحر والمس وحالات كتير عالجهم من غير اي مقابل لوجه الله كدا
حماتك يا استاذ محمد وراها سر غريب الله اعلم هو ايه بس مصطفى جوزي بيقول ان الست دي مېتة وان اللي كانت قاعدة معانا مش هي ده شيطان متمثل في صورتها ..
الحلقه الثالثة
بعد ما سمعت الكلمتين اللي قالتهم مدام رشا حسيت اني مش متزن بدأت أراجع كل تصرفات حماتي الغير مفهومة اللي كنت بشوفها في الكام يوم اللي فاتوا دي كانت حابسة نفسها في الأوضة تماما من غير اكل ولا شرب مراتي كانت بتقول انها اكيد جايبة اكلها معاها بس انا لما دخلت الأوضة وفتشت في حاجاتها ملقيتش اي أكل مفيش إنسان في الدنيا يقدر يعيش المدة دي كلها من غير أكل ..
بس انا برضو مشوفتش أموات بتتكلم قبل كدا ..
بدأت أتذكر الظروف اللي اتعرفت فيها على مراتي ..
انا مكنتش اعرفها كويس مكنتش اعرفها خالص اللي حصل اني كنت سايق في يوم عربيتي ورايح الشغل وكنت نازل متأخر فكنت مستعجل شوية خبطت واحدة بالعربية وخدتها وديتها المستشفى هي دراعها اتكسر بس محصلهاش اي حاجة اكتر من كدا ..
بعدها زورتها اكتر من مرة علشان اطمن عليها وهناك اتعرفت على مامتها كانت ست غامضة فعلا كلامها