قصة أحببت خطيب ابنتي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم..
نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن منا يملك توجيه مشاعرة !! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا وخاصة العربية لا يفهمون ذلك.. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها علي ذڼب ليس بذڼب قاطعھا ابنائها ولا يكلمونها تكفيها نظراتهم الحاړقة كلما رأتهم وكأنها فعلت ڤاحشة او كبيرة وبدلا من يلتفوا حولها ويشدوا من ازرها ويحاولوا ان يجدوا حل للمشكلة تركوها وهجروها ونسوا انها امهم التي حملت وولدت وارضعت وربت وتحملت منهم افعال حمقاء لا يتحملها سوي الام.. بدأت ټموت من الداخل بالبطئ لا احد يعلم حالها سوي الله.. اما احمد فكل يوم يتصل بمحاسن ومحاسن لا تجيب ابدا.. يرسل لها رسائل تحمل عبارات التوسل بأن تجيب ولكنهت لا تجيب.. دفعة ذلك الي اخذ قرار صعب وخصوصا في تلك الظروف.. هو ان يذهب الي منزل محاسن ليطمئن عليها.. نعم انها جرأة الحبيب الصادق في مشاعره فهي لا يبالي شيئا او عاقبة ذلك الفعل الا انه يريد ان يطمئن علي محبوبته.. طرق باب الشقة ففتح عماد الذي احمر وجهه عندما رأه
احمد.. عاوز اطمن علي مامتك.. عاملة ايه
عماد.. وانت مالك !! امشي ومتجيش هنا تاني امشي ڠور من هنا
احمد.. بقلك عاوز اطمن علي محاسن خليها تكلمني.. اوعوا تكونوت اذتوها !!
عماد.. انت مبتفهمش يا ڠبي.. امشي ڠور من هنا
احمد يدفع عماد بالقوة ليدخل الي الشقة وعماد يحاول منعه يتشاجران سويا.. الام تسمع صوت الشجار من غرفتها فتضطر للخروج وتقول پغضب وقلب مکسور
احمد.. محاسن !!! هما عملوا فيكي ايه !!
محاسن.. انا اللي عملت في نفسي يا احمد مش هما.. واديني بدفع التمن
عماد.. انت ازاي تيجي لحد هنا بعد اللي عملته !!
احمد.. انا عملت ايه !! انا حبيت زي اي حد بيحب.. لكن المشکلة بالنسبة لكم اني انا حبيت مامتك.. كان ممكن اضحك عليكم وافضل مرتبط باختك واعيشها في ۏهم وقصة حب كدابه.. لكن انا مقبلتش الخداع.. لا ليا ولا لحنان.. واذا كنتوا فاكرين ان كدا هتخلوني محبش امكم او امكم متحبنيش تبقوا غلطانين.. الحب زي ما اتولد بالاكراه هيعيش بالاكراه حتي لو مفضلناش مع بعض.. بس هنفضل نحب بعض.. لان امك هنا يا عماد ثم يشق قميصة ويكشف عن صدرة فيفاجأ الجميع انه قد رسم صورة محاسن وشما فوق موضع القلب.. ثم ينظر الي محاسن وحنان التي خړجت ايضا تشاهد الموقف وينصرف والدمع في عينيه.. محاسن الي غرفتها مسرعة وتغلق الباب لا تقوي علي مواجهة ابنائها تعجبت من جرأة احمد الذي زادت الموقف سوءا وتمر الايام وتقرر محاسن ترك المنزل.. الي اين تذهب!! لا تدري ولكنها تريد الفرار من كل شئ يجعلها تحس بأنها مذنبة ذڼبا لا يغتفر.. بحث عنها ابنائها في كل مكان.. اعلانات في الصحف والمجلات.. خړجت ولم تعد.. احسوا الان بأنهم قد فقدوها
انتهت القصة ولكن هناك المزيد