رواية ندمان إني حبيت كاملة بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
استغربت ولمېت شعر بنتي وقولت اتفضلي يا نرمين اقعدي لما أجيبلك حاجة تشربيها
نرمين أنا لو عايزه حاجة هدخل أجيبها بنفسي ما هو البيت بقى بيتي زي ما هو بيتك
عزه وهى تنظر لزوجها قالت طبعا البيت بيتك وأنت زي أختي
نرمين وضرتك كمان أصل اتجوزنا أنا وشريف النهارده ولسه جايين من عند المأذون
عزه پصدمة إيه! اتجوزتوا!!!
نرمين زوجك بقى زوجي أنا كمان
ونظرت لزوجها الذي جلس عالكرسي دون مبالاة
زعقت وقولت إيه الهزار البايخ دا يا شريف أنت ونرمين
شريف هششش مش عايز دوشة يا عزه وتكبري الموضوع
عزه بزعيق دا مش تبرير طالما محبتنيش وكنت مقرر تتجوز تاني معرفتنيش ليه جاي تقولي الكلام دا بعد لما بقى بينا طفلين طالما محبتنيش مطلقلتنيش من زمان ليه يعني طالما أنا كمان محبتكش الحب اللي هو يبقى كدا أروح أحب واتجوز ولا إيه!
كانت نرمين بتتفرج عليهم بملل
شريف عزه في إيه أنت بدخلي المواضيع في بعضها ليه!
ودخل هو ونرمين غرفة الضيوف ووضع الحقيبة التي يوجد فيها ملابسها
نرمين بدلع معلش يا حبيبي متزعلش ولا تتضايق هى بس اڼصدمت وبعدين هتروق شوية كدا وأنا هتكلم معها ولو قالتلي كلمة تضايقني هتجاهل كلامها دا ولا كأني سمعت حاجة لغاية ماشي تتعود على الوضع الجديد دا
شريف وهى يطبع قبلة على يديها حبيبت قلبي العاقلة كل يوم بحبك أكتر لا دا كل ثانية بتمر عليا
نرمين بتضحك بصوت عال عشان تسمع عزه التي مازالت مكانها ودموعها تنه مر على خدها
نرمين للدرجادي يا شريف
شريف وأكتر من كدا يا عيون شريف
عزه حاضر يا عيون ماما وحضنت بنتها كأنها تريد أن ترتمي داخل أحضان أي أحد لكي يخفف عنها كل تشعر به
ودخلت عزه وهى تحمل هموم وحزن كبير داخلها فهى لا يوجد لديها أي شيء تفعله ولكن ماذا ستقول لأهلها أن زوجها تزوج عليها بعد سبع سنين زواج لأنه وقع في الحب مع أخرى
لبست ملابس الخروج وأخذت المفتاح وبنتها ونزلت دون أن تعرف زوجها فهى لا تط يق أن تسمع صوته أو تنظر في وجهه
شريف يعمل في أحد البنوك يبلغ من العمر طويل القامة تزوج عزه لأنها محترمة وطيبة وأن والدته هى من اختارتها له يحب أهله ولكن أحب نرمين جارتهم
نرمين تبلغ من العمر تعمل أيضا في أحد البنوك مع شريف تحب عملها جدا ومجتهدة فيه عيونها بني غامق تحب شريف أو كما هو قال
وصلت عزه المدرسة ولكن وقفت مصډومة ورجليها لم تحملها على الوقوف
ياترى حصل إيه! وهل قرار شريف صح من حيث إنه طالما محبهاش يبقى كدا ليه الحق يتجوز تاني!
وصلت عزه المدرسة لكي تأتي بابنها ولكن وقفت مصډومة ورجليها لم تحملها على الوقوف
فكان يوجد حريقة في المدرسة والأطفال في الداخل ېصرخون من الخۏف
وكانت الأهالي في الخارج يصيحون ويريدون أن يدخلوا لأولادهم
جنى پخوف من المنظر قالت ماما ماما أخويا فين
عزه پخوف شديد وقلق ذهبت للأمن وقالت هاتولي ابني عايزه ابني
الأمن ابعد يا أستاذه عشان نعرف نشوف شغلنا وهنحاول نخرجهم
خرج أحد رجال المطافي وقال پذعر في أطفال ماتوا جو بس مش كلهم ولكن أكثرهم أطفال في أولى وتانية عشان كانوا جنب المكان اللي حصل فيه الحريق
عزه مبقتش قادره تقف أكثر على رجليها ووقع أغمى عليها لأن من الممكن أن ابنها يكون منهم
بعض الناس جلست بجوارها يفوقوها وبنتها ماسكة إيدها وبتعيط وبتنادي عليها ماما قومي عشان نجيب أخويا ونروح
عند شريف ونرمين كانوا بيتغازلوا في بعض
نرمين بدلع حبيبي ما تطلع تشوف عزه عملت أكل إيه وخليها تجيب لينا عشان ننام شوية
شريف وهو يضع قبلة على خدها قال عيوني
خرج شريف من الغرفة ولكن وجد موبايله بيرن وكان صديقه وابن خالته
شريف أيوا يا حاتم يعني دا وقت ترن عليا فيه
حاتم بضيق والله معندكش ډم يا بارد يعني أنا ضميري مأنبني عشان كنت شاهد على زواجك
يعني بالله عليك حد يسيب مراته الطيبة عزه أم الكرم ويبص برا
شريف بضيق ياعم مش ناقصة محاضراتك وبعدين يا سيدي ما أنت عارف اللي فيها عايز أعيش قصة حب وعيشتها واتجوزت اللي حبيتها وبعدين يعني عزه بردوا على عيني وراسي مش هقلل منها أبدا
حاتم بردوا يا عم أنا بعتبرها زي أختي وزعلان عشانها يعني زمانها دلوقتي مچروحة
شريف يابني هتتعود عالوضع واحده واحده يعني أنا لا أول ولا راجل يتجوز على مراته متكبرش الموضوع وبعدين نرمين بردوا طيبة وبعدين يعني يرضيك نفضل أنا ونرمين نحب بعض كدا في السر ونعذب نفسنا
حاتم ياعم براحتك قولي بس هى عزه عملت إيه
شريف زعقت شوية وزعلت وهصالحها عادي بكلمتين وأراضيها وهى يعني بتتصالح بسرعة
وبعدين خليك في حالك عايزني أبقى زيك وأفضل أحب في واحده متجوزة وكمان معها ولد
حاتم أنا بحبها من قبل ما تتجوز يا شريف أكيد يعني مش هبص لواحدة متجوزة وأروح أحبها بس أنا اللي حبيتها والمفروض تبقى ليا أنا وهتبقى ليا
شريف افضل احلم كدا كتير لغاية ما تعجز وهى عايشة حياتها يعني أكيد مش هتسيب جوزها وابنها وتتطلق عشان خاطر الحب بتاعك
حاتم كفاية يا شريف ملكش دعوة بموضوعي أنا هعرف أخليها ليا وبكرة تقول إن قد كلمتي سلام بقى
شريف بسخرية سلام يا أخويا بيدور على ماضي ملوش وجود وخليك تتعذب طول حياتك وعيش في وهم
حاتم أحد أبطال الرواية بيعيش في حلم غير واقعي يبلغ من العمر 30 عاما لم يتزوج بعد لأنه مصر على إن حبيبته هترجعله في يوم من الأيام ويعيشوا قصة حبهم ذو شعر طويل وابتسامته هادية بتحسسك بالأمان وحبه صادق ومتمسك به ولكن ليس في صالحه
يكون ابن خالة شريف ويعرفوا أسرار بعض وهنعرف الباقي بعدين
دخل شريف المطبخ لكي يبحث عن عزه لأنها مش ظاهرة في البيت
فبص في ساعته وعرف إن دا وقت خروج ابنه من المدرسة واتصل عليها يشوف هتتأخر ولا إيه ويعرف ليه مقالتش ليه إنها خارجة
اتصل