قصة العروسة المظلومة كلمة قصه روعه
الموضوع من راسي خلص... والماجستير لهاني عالاخر...
ريم دخلوها المستشفى اول التاسع ولاده مستعجلة قيصري لانه صابتها صدمة تحسسية...ودخلت غرفة العمليات... انا وقتها ما اهتميت ابدا... وكنت بدرس ببيتي وكل العيلة بالمستشفى...
طلع الدكتور من غرفة العمليات... ومعاه اسوء خبر... البنت بخير... بس ريم ما قدروا ينقذوها للاسف... انهار فارس... واڼهارت معه كل احلامه كل مستقبله كل اللي مخططله... وصار العزا وكانت البنوتة بالحضانه...
انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... شعور ملخبط مو قادرة ابدا اوصفه... طلعت البنت من الحضانه وكان تالت يوم عزا...
وقلتلها لا ما بدي... مديت ايدي لارجعلها اياها...قعدتي جنبي حماتي وقالت يا بنتي... هاي البنت يتيمة... وما الها حدا وموش لاقية حد احسن منك يربيها........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها...
وقلتلها وعيني مليانة دموع ... خالتو انا عندي دراسة كتير وموش فاضل وقت للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة....
مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني...
كيف بس كيف
فماذا حدث بعد ذلك
قالتلي حماتي يا حبيبتي يا هلا... البنت هلأ مو واعية كوني ام الها... وخليها تعيش بين ام واب واسرة ما تكون متشنططه بيني وبين سلفتي... واذا عالدراسة الك علي بس تكبر شوي اكملك ماجستير ودوكتوراه وعحسابي الخاص كمان بس بترجاكي... ما تحطي هالبنت بكفة ابوها... هالبنت ما الها ذنب.. بترجاكي...
كانت نايمة وهادية... لبعد ساعة صارت ټعيط... وانا هزيتها شوي... وتطلعت عليها... وهي تطلعت علي وكانت تضحك...
يا الله ما اجملها... يا الله ما ابرئها... ياالله شو حبيتها... متل اللعب.... صرت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضنتها بقوة وبستها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه... ما اتخيلت اني احبها...
خلص العزا... وبلشت قصة حب جديدة انبنت بيني وبين هالبنت الصغيرة... لهلأ ما سموها....
واصلا ابوها مو واعي وما شافها ولما قالوله يشوفها رفض وقال هاي البنت قټلت حبيبتي انا ما بدي ياها... ويمكن هاد السبب خلاني احبها اكتر لانه ابوها كرهها...
وبحطوله الاكل وبيرجع متل ما هو... وبس الدخان بيدخل على معدته... انا لما شفت ردت فعله هيك احترمت كتير وفائه وحبه لالها... لانه حب كبير متل هيك ما كنت اسمع فيه اللا بقصص الحب الخيالية..
الحب الكبير لجنا... خلاني اخفف حقدي على ابوها... حسيت انه كل هاد صار فيي بس لانه ربنا خبالي جنا حتى تزينلي حياتي.....
بعد شهر ونص... حماتي ما قدرت تستحمل منظر فارس... اللي كان ېموت حاله عالبطيء... دخلت عليه الغرفة وطردها... قالتله اسمع يا فارس... عمرك لا تفكر تطردني من غرفة من غرف بيتي...
استحملناك هالشهر ونص... قلنا حزنان وخلينا نستحمل... بس الظاهر سقت فيها... انت هالشهر ونص كنت ضيف واتوقع احسنا ضيافتك... عندك بيت روح عليه ادفن حالك فيه... وهالمرة انا رح اطردك من بيتي...
ونادت اخوانه الشباب... وحملوه وطلعوه ڠصب عبيتنا... انا كنت بتفرج متل البقية... طول عمري كنت احس انه حماتي مرة عندها حكمة عظيمة... بس ما فهمت ابدا ليش عملت هيك... وليش كانت قاسېة لهاي الدرجة ليه ما حست فيه...
مشاعري ملخبطة انا كيف بدي اقعد مع فارس بنفس البيت...