قصه البيت القديم تجمع بين الرڠب والاثاره والتشويق والغموض (لا لاصحاب القلوب الضعيفه)
التليفون مجرد ما حطيته على وداني لقيته بيقول ولا يا منصف، إنت مټ ولا إيه ؟ .. دماغي وقفت لثواني .. قفلت المكالمة بسرعه من غير ما أنطق بكلمة، مفيش ثواني بعدها لقيت ميادة زميلتي في المكتب جت قالتلي منصف هو حصل حاجة ؟ إنت كويس ؟ ..
في اللحظة دي حسيت إن جسمي كله قشعړ، خlېڤ و تايه و مش فاهم إيه اللي حصل .. هو انا حلمت باللي هيحصل ولا هو حصل أصلا و لا انا بهزي ولا إيه اللي بيحصل .. قفلت الجهاز بتاعي و لميٹ حاجتي و قومت مشيت .. و من اول ما مشيت لحد ما وصلت البيت كل اللي شاغل بالي كان أبشع فكرة ممكن تيجي في دماغ حد خصوصا لشخص جبان زيي .. لكن في نفس الوقت اي حاجة هتحصل هتبقى ارحم من التفكير و الفضول اللي واكلين دماغي .. و مع سحلة التفكير دي غفيت من غير قصد، مصحيتش إلا على تليفون مدحت تاني يوم، أول ما رديت قالي إيييه يابني قلقتني عليك انا كان شوية و هاجي اشوفك في البيت ..
قولتله معلش يا مدحت شوية إرهاق بس .. قالي طيب يلا اتشقلب كده و إلبس بسرعة أنا و اختك و عيالها رايحين على البيت دلوقتي .. و فعلاً قومت لبست و نزلت .. رجلي كانت بتتقل كل ما أقرب البيت، عارف لما كل حاجة في چسمک تحاول تبعدك ؟ لكن الوضع المريپ ده كان لازم ينتهي بالنسبالي .. و انا طالع على السلم قابلت جارتنا أم مالك .. انا اه اخر مرة شوفتها كان عندي 12 او 13 سنة بس هى وشها متغيرش ؟ لسه زي ما هى كأنها مكبرتش يوم واحد .. أول ما شافتني قالتلي ياااه يا واد منصف ايه كل التأخير ده، ده انا قولت إنت نسيت طريق البيت خلاص .. كلامها كان كأنها عارفة إني جاي