رواية المجذوب الجزء الأول (حصريا) للكاتب عادل عبد الله

رواية المجذوب حصريا
للكاتب عادل عبد الله
المجذوب 
الحلقة الاولي
في احدي شركات البرمجيات يعمل نبيل مهندس برمجيات منذ عدة اعوام.
يشعر نبيل بدوار شديد اثناء تواجده في عمله مما يجعله يطلب الاستئذان بالخروج مبكرا من مديره في العمل .
نبيل لمديره استاذ عبد الحميد كنت بستأذن حضرتك اني امشي دلوقتي علشان تعبان اوي. 
المدير سلامتك يا نبيل مالكدي اول مرة تاخد اذن خروج بدري.
نبيل حاسس بدوار شديد ومش قادر اقعد. عاوز اروح استريح ولو مش اتحسنت هروح للدكتور.
المدير اتفضل وابقي طمني عليك.
يعود نبيل الي منزله بينما عقارب الساعة لم تشير بعد الي الحادية عشر ظهرا.

اولاده سلمي وسليم لم يزالوا في مدارسهم وزوجته ميرفت وحدها في المنزل في انتظار عودتهم.
يصعد نبيل في المصعد حتي يصل شقته.
يقف امام باب شقته ويخرج المفاتيح ليفتح ويدخل وهو لا يزال يشعر بدوار.
يدخل الشقة فلا يجد زوجته ويجد هدوء تام بالمنزل وكأنه يخلو من البشر ......يقطع هذا الهدوء صوت ضحكات وتأوهات يخرج من غرفة نومه.
ينقبض قلبه ويفتح باب غرفة نومه ليجد زوجته 
تكاد تخرج عينيه من حدقاتها من هول المفاجأة.
ينقض نبيل علي العشيق محاولا الفتك به الا ان العشيق يباغته بضړبة عڼيفة في وجهه ويلتقط ملابسه ويفر مسرعا قبل الامساك به.
يلتفت نبيل للانقضاض علي زوجته الخائڼه الا انها باغتته بضړبة قوية علي راسه اسقطته ارضا.
سقط نبيل ارضا مدرجا في دمائه بينما وجدتها ميرفت فرصة للفرار.
في احدي غرف قسم الاستقبال باحدي المستشفيات
يرقد نبيل في غيبوبه مربوط الرأس. يبدأ الوعي في العودة الي نبيل ...يمسك نبيل رأسه ويشعر پألم شديد...يتذكر نبيل اخر ما رآته عيناه قبل غيبوبته...يتذكر خېانة حبيبته وزوجته ميرفت.
يتذكر ايام الحب والعشق بينهما وكيف ان نبيل تحدي الدنيا للزواج بها وكيف ان والده رفض ان يساعده في زواجه منها مما اضطره للسفر للخارج والغربة ثلاثة اعوام ليعود ويشتري شقة تمليك ويقوم بتأثيثها.
يتذكر نبيل ايام الغربة وما كان يشعر به من ألم فراق الاهل والاحباب وما عاناه من تعب وألم ومرارة في سبيل تجهيز عش الزوجية.
يتذكر نبيل ايام شهر العسل وكيف كانا يعيشان سويا ايام من الحب لايوجد مثلها الا في القصص والروايات.
يتذكر نبيل اول ايام حملها الاول وكيف رسما سويا مستقبل اولادهما.
يتذكر نبيل ايثاره تلبية طلباتها علي نفسه.
يتذكر نبيل كلمات و نظرات الحب الذي كان يراها في عينيها ويسأل نفسه هل كان كل هذا كان زيف وخداع
يستطيع نبيل ان يقف علي قدميه ويخرج من غرفته بالمستشفي ولا يشعر به احد حتي يخرج الي الشارع .
يمشي نبيل ولا يعلم الي اين تأخذه اقدامه.
عقل نبيل يرفض واقعه الذي يعيشه...يرفض دور الزوج المخدوع...يرفض خېانة زوجته له وضياع حلمه في بيت مستقر مع حبيبته او من كان يظن انها حبيبته .
يسير نبيل ببطئ من شارع الي شارع ومن منطقة الي اخري وكلما شعر بالتعب والارهاق جلس علي الرصيف ليأخذ قسط من الراحة. 
يعلو آذان المغرب حين تغوص الشمس في مغربها.
وينزل الظلام الي الدنيا وتضئ الشوارع بعواميد الأنارة وأضاءات واجهات المحلات التجارية.
تهرب اقدام نبيل من النور الزائف الي الشوارع والطرق الاكثر ظلمة.
جسد نبيل يعييه التعب بينما عقله قد توقف عن العمل .
يريد جسد نبيل ان يستريح .فيجلس في مكان خالي من الناس لا يوجد به الا بعض اصوات الكلاب وفراغ كبير من المساحة يتخلله شواهد للقبور .
يخلع نبيل نعليه ويضعها تحت راسه ويخلد الي نوم عميق .
الحلقة الثانية
فلاش باك 
في منزل نبيل
بعدما ضړبت ميرفت زوجها نبيل علي راسه ترتدي ملابسها و تفر الي الشارع وتفكر في حيلة لتخرج بها من ورطتها.........
تلتقي ميرفت بعشيقها لبحث سبيل للخروج من ورطتها...
ميرفت لعشيقها يا هاني لازم تشوفلي حل في الورطة دي..انا خبطه علي راسه جامد معرفش بقه ماټ ولا حصله ايه
هاني اهدي بس كده علشان نعرف نفكر .
ميرفت اهدا ازاي ماهو لو ماټ هروح في داهية ولو مماتش هيفضحني واهلي ممكن ېقتلوني.
هاني لو مماتش وعاوز يفضحك مفيش دليل علي كلامه .يبقي مفيش مشكلة انما لو ماټ يبقي لازم نعمل حسابنا من دلوقتي.
ميرفت نعمل حسابنا ازاي
هاني انتي تعملي تقرير طبي باصاپة كبيرة تحتاج فترة من العلاج علي اساس انه ضړبك وانك كنتي