اكتـشفـت ســـر زوجتي التي اختـــارتـها لـي أمـي!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على البيت وكانت تكرر ذلك للملائكة حسب قولها وحتى عند طهي الطعام كانت تردد يارب طيبها وكفيها. وكان الطعام الذي تطبخه زوجتي أطيب مما تخيلته ولم يكن لدي أي اعتراض عليه.
كل هذه التفاصيل الصغيرة جعلتني أدرك أن زوجتي هي شخص مثالي وأنني لم أكن أدرك ذلك من قبل وأنني كنت أحاول إيجاد شيء مميز لأحبها أكثر في حين أن كل ما كنت بحاجته هو الاهتمام بتفاصيل حياتها اليومية والاستماع إليها.
أني لم أكن مستوعبا لذلك في البداية إلا أني أدركت في نهاية المطاف أن الحب لا يأتي فجأة بل ينمو بشكل تدريجي وهو ما حدث معي ومعها. والآن أشعر بأنها هي شريكة حياتي ونصفي الآخر فهي تمثل لي كل ما هو جميل وطيب في الحياة ولا يمكنني الاستغناء عنها أبدا.
والآن أنا ممتن لأمي لأنها اختارت لي هذه الزوجة الرائعة وأشعر بالسعادة الغامرة لأنني أتزوج من زوجة مسلمة ومحبة ل الله وتحاول جاهدة تطبيق قيم الدين في حياتها اليومية وهذا يعني أنني قد وجدت نصفي الآخر الحقيقي.