جارتي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
هتلاقيني جيبالها عريس
وفعلا الست دي صدقت وجابت عريس وجت معاه لبيتنا بعد ما اخدت العنوان وزي مابيحصل في المواقف دي شافني وشوفته واتكلمنا عجبته وعجبني كان شاب محترم جدا وشكليا وسيم وعايش لوحده
فرحت اووووي بيه وكمان حلمي إني هاتجوز في مصر اتحقق وبعد مده اتجوزته وسبت القريه ورحت لمصر و
في البداية كنت مبسوطه اوووووي كنت قاعده في شقه لوحدي مافيش حمه بقا ولا دوشه كانت الدنيا زي الفل
لكن أنا فيا عيب نسيت اقولكم عليه أنا بغير شويه لا مش شويه شويتين لا غيووره اووووووي
ونمي الاحساس دا عندي طبيعة الناس في المدينه ودا كان أول عيب اكتشفه في
العيشه فيها إن الحياه فيها بيكون أكثر تحررا من الأرياف
وبعد كام سنه ابتدا زوجي يتغير بشكل كبير ويتحول لشخص تاني خالص كأني معرفوش
لكن كنت بعذره واقول ضغط الشغل عليه الله يكون في عونه إحنا خمسة بعد ماخلفت تلت عيال فكنت بعذره
لكن اكتشفت حاجات تانيه خالص عرفتني سبب اهماله
لما لقيت إنه بيمسك التليفون بشكل كبير ابتدا الشك يدخل لقلبي
واتحولت حياتنا بشكل جزري
بقا كلها شك وعدم ثقه بحاسبه على كل حاجه وكل هفوه
.....ااااااه ما إلى بتكلمهم ليل ونهار مابيزهقوش لكن مراتك هيا إلى بتزهق
.... أنا هامشي يا فاطمه الحياة بقت صعبه معاكي وظنونك دي مالهاش أي أساس ربنا يهديكي
بقي في هاجز داخلي وسواس قهري بيوسوس ليا ليل ونهار
والغيرة اتملكت مني
لدرجة إني بقيت أشوف أحلام وكوابيس وأبني تصورات في عقلي الباطن
وإلي زود البله طين لما جت واحده وسكنت في البيت إلى جمبنا ودا زود الڼار جوايا والغيره والشك بالرغم إنه مكانش فيه بينها وبين زوجي أي كلام ولا لاحظت
أي حاجه توحي