الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة القصر المسکون بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

والخۏف الشديد مني
واسرعت للمغادره من الغرفه إذ بي أستمع لصوتها أسفل السرير وهي تصرخ 
اقتربت ببطئ شديد وخوف
ثم رفعت غطائه لأري المكان خالى تماما
وقفت لأخرج وفجأة وجدتها خرجت وتعلقت بقدمي محاولة سحبي إلى أسفل السرير
ظللت أقاوم وهي تسحب بشده إلى أن فتحت باب الغرفه المرأة العجوز لتقول..اتركيه
وتذهب أسرعت بكل قوتي إلى الأسفل وراء العجوز لاجدها إختفت أيضا
وقفت..احدث نفسي..يا إلاهي ما هذا الذي يحدث
دخل الليل وأنا على هذا الحال
القصر يتحول شيئا فشيئا لمكان مرعب والأصوات ترتفع
وتظهر الفتاة والعجوز ثم يختفوا
خارت قواي وبدأ التعب الشديد يتملك مني
وفجأة المرأة العجوز والفتاه وقفا أمامي ينظرون لي پغضب شديد 
وقالا..تعال هيا تعال معنا. رفضت
ليتحول وجهيهما لاپشع منظر رأيته في حياتي
تحولت الفتاة لمسخ ويتساقط من فمها الډماء وأيضا العجوز تحولت ونظرت لي پغضب
وقالت..هياااا تعال وامسكوني من يدي
وعند مقاومتي لهم تجمدت أطرافي وتوقفت تماما عن الحركه كأنها أصابها شلل أصبحت فاقد السيطره على جسدي كليا وتحركت معهم لا إراديا حتي وصلوا بي إلى باب مغلق قامت السيده العجوز بفتحه لأجد ورائه قبو مظلم تفوح منه رائحة كريهه وفي أسفله حفرة كبيره
نزلت الفتاة فيها وأشارت وهي تقول...هيا هيا
لتمسكني السيده العجوز من يدي بقوه ونظرت لي نظره خبيثه مرعبه وإبتسمت وقالت...سنحظي برفقه جيده
في هذه اللحظه انهرت تماما واستسلمت وتملكنى الړعب وقلت لثانيه إنها نهايتي أغمضت عيناي من هول ما أراه أمامي
وفجأة توقفت سياره بالخارج سمعت صوتها ثم انفتح باب القصر ليختفوا وأجد نفسي في منتصف القصر لم أتحرك إلى أي مكان داخله 
ويظهر مجموعه من الرجال عندما رآوني فزعوا
وقالوا...من أنت..هل أنت انس
قلت بتعب شديد وصدمه..نعم نعم 
اقتربوا مني وقصيت لهم كل ما حدث
ليقولوا ان الله يحبك فهذا القصر مهجور ومسكون بالاشباح
وجئنا هنا لأخذ بعض الأشياء كلفونا بها الورثه وهذا من حسن حظك
قلت...معني هذا أنني كنت مع الأشباح طوال الليل فقدت الوعي من هول مارأيت وأفقت بعد وقت قصير وبعدها اوصلوني إلى بيتي وظلت هذه الواقعه في خيالي طوال حياتي
انتهت... تحديث.... الناس إلى بتسأل في الكومنتات عن المعطف البالطوبالله عليك يا أخي إنت
وهو لو
إنت مكانه هاتفكر في أم بالطوا أو أي حاجه كانت معاك 
قصص ړعب قصيره بقلمي الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين