حصل في ليلة الډخلة رواية كاملة
انت في الصفحة 42 من 42 صفحات
24 ساعة بس فى جينيف تمضى أوراق مشروع بيتعمل هناك وأهى تكون معاه وافقت وأما وصل فرنسا بعد يومين من خروجه من المملكة كان عنده التهاب رؤوى فضل فى المستشفى أسبوع عملت كل حاجة عشان اساعده جبتله دكاترة من كل أنحاء العالم بس للاسف كان ضعيف اوى ومتحملش. ...
حاولت تمالك نفسها قدر الإمكان كى لا تبكى لكنه هو سبقها ولم يستطع منع دموعه وعندما رأت دموعه تلمع على وجهه انسابت دموعها هى الأخرى دون بكاء . لكنه تمالك نفسه وأكمل كلامه
...مبقتش متخيل ولا متحمل فكرة ضياعه منى فضلت فترة حابس نفسى لحد ما وصلنى خبر دخول بابا المستشفى ولما رجعت عرفت ان الكل استغل مرضه وغيابى وضعف طلال فى الادارة وعملوا بلاوي فى المجموعة وأولهم عمى وابنه فيصل وليان ومرات أبويا كله كان عايز يلحق حتة من التورتة وده كان سبب تعب أبويا
...وليه معرفتتيش بمۏت ابنى ...
... نويت اعمل كدة والله بس عرفت انك اتجوزتى وخلفتى وعايشة كويس تعمدت انى معرفش تفاصيل عن حياتك وفضلت بعيد عايش بذنبى لوحدى محبتش اهدم حياتك زى ما اتهدمت حياتى. ...
صمت قليلا ثم قال ...سامحينى ياهدى سامحينى عشان اقدر أعيش وأقدر اعوضك عن اللى فات ...
اعتدل فى جلسته وهو يقول بثقة
...مش بمزاجك. ..
...أفندم ...
...براحة بس متبقيش حمقية كدة محدش هيقدر يعوضك عن كل اللى شوفتيه غيرى وانتى عارفة كدة كويس ولو رفضتى سواء ارتبطتى أو لا هفضل نقطة سودا جواكى ومش هتروح ابدا
وكمان انا عارف ومتأكد أن مفيش حد غيرك هيرجعنى لنفسى تانى ولو ارتبطت بغيرك أو حتى مرتبطتش هتفضلى جوايا ومش هتسيبينى عشان كدة الحل الوحيد أن كل واحد فينا يداوي التانى ومش هتنازل عن كدة ...
قبل أن ترد فوجئت بصرخات صادرة من خارج البيت وهى تعلم صاحبة الصرخات
... إيه خلاص ...
...أه خلاص ياهدى الحقينى والنبى مبقتش متحملة ...
ردت الأم ... عمالة اقولها لسة شوية داانتى بكرية مش راضية ...
...ياماما حرام عليكى دا من امبارح بتطلق انا هروح أجيب العربية وانتى ياهايدى كلمى جوزها يحصلنا على المستشفى ...
بعدما تحركت تذكرت وجود خالد التفتت له كان يقف على باب المنزل يشاهد ما يحدث والغريب أنها وجدت خالد الصغير يمسك بيده
...تعالى ياخالد روح لخالتو هوايدا ...
تطلعت لخالد الكبير فى تسائل فرد عليها
..أصل احنا أتعرفنا من فترة وعلى فكرة انا طلبت ايدك منه ووافق كمان ومستنيينك تخلصى العدة بس ...تطلعت لابنها وجدته يومئ بالموافقة
التفتت الكبير وقالت ... وابوك هيوافق ...
رد خالد بتحدى ...نفسى ميوافقش ...
لم تكمل ابتسامتها فقد انتفضت من صړخة هيام وهى تقول ...يلا ياهدى ...
...طيب طيب خلاص أهو ...
هرولت باتجاه السيارة وابتسامتها تملأ وجهها ابتسامة كانت تكفيه وتكفيها لتكون مجرد بداية لفرحة حقيقية تحياها فتاة ذات قلب أرهقته الحياة
تمت