قصة حب لن ېموت للكاتب عادل عبد الله
.شوفيه الاول وبعدين نتكلم .
دخلت الام تنام وجلست اميرة تبكي ولا تعرف ماذا ستفعل حتي الصباح .
وفي المدرسة اخذت تليفون احدي زميلاتها وكلمت ناصر ....
ازيك يا ناصر عامل ايه
الحمد لله .مالك صوتك فيه حاجة .
وتبكي اميرة امي جايبالي عريس .
عريس وانتي عملتي ايه
انا قولتلها اني مش هقابله واني مش عاوزة اتخطب دلوقتي علشان المدرسة .لكن هي مصممة اني اقابله الاول .
لا طبعا .انا اسيب روحي ومش اسيبك .بس مش عارفه اعمل ايه دلوقتي علشان كده كلمتك .
احنا نهرب مع بعض نتجوز ونرجع متجوزين ويبقي الكل قدام الامر الواقع .
لا طبعا مينفعش انت عاوز امي واخواتي يدبحوني .
مټخافيش هما هيزعلوا شويه وبعدين هيصفوا وانا هحميكي مفيش حد هيقدر يعملك حاجه .
وكمان مش هينفع لان لسه قدامي كام شهر علي ما اكمل السن القانوني للجواز
امي هتخرجني اقابله ڠصب عني .
طيب. الحل ايه
انا اللي عاوزاك تشوفلي حل .
مفيش بقه الا انك لو غصبوكي تقابليه وتطلعي فيه اي عيب علشام ترفضيه .
صح .انا هعمل كده .بس عاوزاك ياناصر متسبنيش مهما حصل .
يا اميرة انتي مش حبيبتي انتي روحي اللي عايش بيها مقدرش اسيبك بس يارب انتي متسبنيش .
بعد المكالمة دي ناصر بقه مهموم وحس ان اميرة هتضيع من ايديه لكن كلام عم سلامه له كان لسه مديله الامل .
وفي يوم الجمعة كان واقف ناصر علي ناصية الحارة مع اصحابه واول ماشاف العريس وولدته داخلين الحارة كان عاوز يضربه لكن اصحابه منعوه .
ناصر كان متضايق جدا وفضل واقف متضايق لحد ما العريس مشي .
اميرة بعد انصراف العريس جلست حزينة الي ان نامت امها وبعدها اخواتها .حتي اطمئنت تماما من نوم الجميع .ثم اخذت موبايل اختها الاكبر منها بعد ان نامت ولم يتبقي علي اذان الفجر الا ساعة واحدة واتصلت علي ناصر بعد ان دخلت الحمام حتي لا يسمعها احد .
قال لها ناصر يعني ايه فزادت اميره في البكاء .فقال لها ناصر افتحي باب الشقة انا جاي علشان نعرف نتكلم .
نزل ناصر من منزله ودخل الي منزل اميرة فوجدها تقف في انتظاره .
فتكلما همسا حتي لا يسمعهما احد .....
قوليلي ايه اللي حصل
معرفتش ارفضه .
لا طبعا بس مش لقيت فيه عيب علشان ارفضه .فقولتلهم دمه تقيل وطبعا مقتنعوش وتبكي متسبنيش يا ناصر .
ناصر مسك ايديها مټخافيش مش هسيبك .بس انتي قاومي وبلاش تستسلمي وانا مش هسيبك .
انا مقدرش اعيش من غيرك .ويضم يدها ويقبلها .
لم تستطيع اميرة مقاومة رغبتها في الاحتماء بناصر فألقت بنفسها في احضانه .
كان خوف ناصر علي اميرة من نفسه يقف عائقا امام اشتياقه لها .
ولكنها عندما اصبحت بين احضانه لم يستطيع المقاومة .
كان اشتياقهما لهذا الحضن الدافئ كفيلا لكي يذوبا في عناق طويل .
اقترب وجه ناصر من وجهها وشعر بانفاسها المشتاقه اليه فلم يستطيع معاندة شفاهه التي هلكت لهثا لمعانقة شفاها .
لم تكن هذه الاحضان والقبلات هي النهاية ولكنها كانت البداية لمزيدا من عناق الجسد .
يتبع ..........
الحلقة الخامسة
بعد هذا اللقاء كان من المستحيل عليهما تصور الفراق .
لم يكن هذا اللقاء لناصر نداء جسد ولكنه كان نداء روح من قبله .
في الصباح الباكر ذهب ناصر لعمله وانتظر ليكمل يومه ثم انصرف من عمله وذهب لعم سلامه ليحثه علي الاسراع في محاولة اقناع ام اميرة بالموافقه علي خطوبتها له .
عم سلامة رحب بناصر ووافق وقاله انه ملاحظ انه بدأ يتغير للاحسن .
ناصر قال لعم سلامه طيب يلا تعالي نروح نكلم ام اميرة .
رد عليه عم سلامه لا بلاش انت تيجي معايا .انا هروح واللي فيه الخير