رواية أحلام قاټلة للكاتب عادل عبد الله ) الحلقات ١-٢-٣)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أحلام قاټلة
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة ١
تنبيه هام
هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولا تمت للواقع بأي صلة واي تشابهه في الاسماء او الاحداث بينها وبين الواقع فلا يزيد عن كونه محض صدفة بحتة .
البداية
شتاء سنة ٢٠٠٠ والجو مطر شديد وبرد قارص وفي ليلة شديدة البرودة و مياه الامطار تغمر الشوارع كان حفل زفاف الاستاذ شريف علي الانسة سلمي .
يعني انت مش شايف
شايف ايه معلش مش واخد بالي
بدلتك يا شريف بذمتك دي بدلة عريس يوم فرحه !!!
مالها البدلة ماهيه حلوة اهي !!
حلوة ايه !!! انت مش عندك ذوق في اي حاجة ابدا .
انا !!! انا مش عندي ذوق يا سلمي
طيب انا مش هتكلم معاكي النهارده يا سلمي علشان مش نضيع فرحتنا .
فرحة ايه بلا وكسة !!! وهو ده فرح زي افراح الناس !!! ولا قاعة نضيفة ولا اكل كويس و حتي المعازيم يسدوا النفس .
الله يسامحك يا سلمي الظاهر ان اعصابك تعبانة من ضغوط الفرح .
الفرح !! ايوه الفرح !!! يلا خلينا نروح البيت بلا فرح بلا هم .
يقولوا اللي يقولوه مش بيهمني من حد .
طيب علشان خاطري افردي وشك واضحكي شوية .
انتهي الفرح وبدأ المعازيم في الانصراف مع معاناة وصول كلا منهم منزله بسبب سوء الجو .
ركب شريف مع عروسته سلمي سيارة الزفاف التي نقلتهم في موكب زفاف كبير مزدحم بسيارات الاهل والاصدقاء الي عش الزوجية .
جرت سلمي سريعا الي غرفة النوم واغلقت بابها !! فأندهش شريف وذهب اليها وسألها قفلتي الباب ليه يا حبي
طيب افتحي اساعدك .
لأ لما اخلص هفتح الباب .
طيب افتحي علشان اغير انا كمان البدلة .
لأ استني شوية .
وبعد حوالي نص ساعة فتحت سلمي باب الغرفة ولم تكن اكملت تغيير ملابسها !!
تعالي يا شريف ساعدني في قك الطرحة .
ضحك شريف طيب ما انا قولتلك من الاول .
عدت ليلة الزفاف والايام الاولي من الزواج وفي اول لقاء بين شريف ووالدته سألته العروسة عامله معاك ايه يابني
ربنا يسعدك يا شريف بس خلي بالك يا شريف انا حذرتك قبل كده سلمي ده مش هتنفع ليك لكن انت صممت علي رأيك .
ياماما هي كويسة وانا بحبها انتي بس اللي واخدة موقف منها .
يا بني انا قولتلك قبل كده الانسانه دي مش بيعجبها اي حاجة ومهما هتتعب نفسك وتعملها مش هترضي ابدا .
ليه بتقولي كده يا ماما
علشان دي الحقيقة مهما تشتغل وتتعب وتجيب دايما هي هتحسس بالنقص وتحسسك انك مش بتعمل حاجة . وبكده لو كملت معاها هتفضل طول عمرك شقيان وتعبان وعمرها ما هترضي عنك ابدا وهتحسسك دايما ان انت مقصر .