رواية أحلام قاټلة للكاتب عادل عبد الله الحلقات(٤-٥-٦)
المحاضرات حتي في حالة حضورهم للمحاضرات فمكانهم في المدرجات الخلفية بعيدا عن أعين الاساتذة .
رغم قلدروسهم .
ذاع صيت عاصم في الجامعة حتي انه اصبح معروف بين كل طلبه الكلية بعد امتحانات الترم الاول وحصوله علي الدرجات النهائية في كل المواد .
منار يارب يا ماما انا عندي طموحات واحلام كبيرة اوي .
نفسي علي ما تخلصي جامعتك يكون عندنا سلسلة محلات بيوتي سنتر كبيرة وتبقي معروفة ومعانا فلوس كتير اوي .
لم تتوقف احلام الأم عند سلسلة البيوتي سنتر التي تحلم بها ولكن دخول ابنتها منار كلية الاعلام جدد حلمها بأن تصبح ابنتها الجميلة مذيعة تليفزيون متألقة او نجمة سينما لامعة .ولما لا وقد حباها الله بجمال نادر !!
وقبل دخول الجامعة كان الفرع التاني للكوافير تم افتتاحه مع افتتاح اتيليه لفساتين الزفاف والسوارية .
كان لعمل منار في التجميل والملابس أثر كبير في اتقانها لأبراز جمالها الفتان وانوثتها الطاغية التي في الاساس لا تحتاج لمجهود كي تظهر .
عندما كانت تذهب منار للكلية كانت تلف انظار جميع زملائها وزميلاتها .
ولكن لثقتها الكبيرة في نفسها كانت لا تصادق الا القليل .
واول من لفت انتباه منار كان مازن الذي اخذ عقلها بوسامته و سيارته الفارهة .
ومع القليل من الكلمات المعسولة والابتسامات الهادئة والضحكات المٹيرة استطاعت منار ان تتأكد من سقوط مازن في شباكها !!!
ولأن كلا منهما كان حلما للأخر لم تمر الا اياما قليلة حتي كانت منار بجواره في سيارته الفارهة في نزهة طويلة خارج اسوار الجامعة !!!
لم تكن منار بالفتاة التي تخشي مصارحة امها بأي علاقة لها مع شاب ولكن كانت علي العكس من ذلك فقد صارحت امها منذ اليوم الاول بأعجابها بمازن والتي حكيت لها كل ما عرفته عنه .
كانت حياة مازن بمثابة دنيا جديدة علي منار تلك الدنيا التي كانت تحلم بها كثيرا منذ زمن وتعبت كثيرا من اجل الوصول اليها حيث المال الوفير وكل الحلام تصبح حقيقة في غمضة عين .
وبعد عدة اسابيع كان احتفال مازن بعيد ميلاده .
كان حفل عيد ميلاده في قاعة احد كبار الفنادق .
وأصر مازن ان