الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية أحلام قاټلة للكاتب عادل عبد الله الحلقات(٤-٥-٦)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جميع الطلبة .
وبعد المحاضرة خرجت منار من المدرج وسألت منار عن عاصم اثناء وجود مازن مما جعل مازن يشعر بالغيرة ويسألها انتي بتسألي عن الواد اللي اسمه عاصم ده ليه 
ده باين عليه شاطر اوي يا مازن .
وانا مالي بكده !!! انا بسأل عنه علشان لو ينفع يساعدنا في المذاكرة .
ايوه هو من الناحية دي ممكن يساعدنا جدا .
انت تعرفه صاحبك يعني او لك كلام معاه 
ضحك مازن ضحكة عالية جدا باستهزاء واخرج سېجارة من علبته الاجنبية واشعلها ثم نفث دخانها بهدوء ثم قال لها مين ده اللي اصاحبه يا منار انتي اټجننتي !!
ضحكت منار واعجبت بثقة مازن الزائدة في نفسه ثم قالت له ماشي يا عم المغرور عاوزين سكة للولد ده بقي علشان لو ممكن يساعدنا .
ده عيل غلوبة انا لو طلبت منه اي حاجة هيوافق .
بتتكلم جد يا مازن 
ايوه طبعا تحبي تجربي 
وانا كمان .
وانتي كمان ايه يا منار 
وانا كمان لو طلبت منه اي حاجة هيوافق علطول .
وهو يعرفك علشان يساعدك 
لا ميعرفنيش لكن انا اعرف ازاي اخليه يوافق علي اي حاجة اطلبها منه .
اي حاجة انتي محتجاها منه قوليلي عليها وانا هتصرف .
ضحكت منار وقالت لمازن بدلع انتي بتغيري عليا يا بيضا .
ايوه طبعا علشان بحبك .
طيب حاول تجيبلنا مذكرات و ملخصات علشان الامتحانات باقي عليها اقل من شهر .
يا عاصم مش قولتلك قبل كده تيجي تقعد معايا شوية او نخرج مع بعض خروجه صدقني هتتبسط معانا اوي .
ما انت عارف يا مازن مش ليا في الخروج والفسح .
طيب علي الاقل تقعد معانا شوية في الكافية .
تذكر عاصم ان منار من اصدقاء مازن 
عاصم ماشي يا مازن عموما انا مش ورايا محاضرات تاني النهاردة وممكن اصيع براحتي .
مازن بضحك و تعجب تصيع !!! ماشي يلا نصيع لأ وانت شكلك في الصياعة جامد اوي .
ضحك عاصم وهو مش فاهم كلام مازن .
بعدها قال مازن لعاصم انا هروح علي الكافية وهستناك هناك يا عاصم ياريت مش تتأخر عليا .
رجع مازن علي الكافية وهناك قابل منار وبمجرد أن رأها ضحك وقالها توقعي كده مين هييجي يقعد معانا هنا دلوقتي 
مش عارفة !!! مين 
الواد اللي اسمه عاصم .
عاصم بتاع المحاضرات والملخصات 
ايوه .
وبعد دقايق دخل عاصم الكافية وكما كان يتوقع وجد منار قاعدة مع مازن ودخل وسلم عليهم وكانت اول مرة يري منار عن قرب .
لم تطول جلسة عاصم معهم كثيرا خاصة ان جو الكافيهات جديد عليه ومش مريح بالنسبة له وايضا عندما وجد الهزار والضحك بين منار ومازن فشعر بغيرة شديدة وقرر الانصراف .
في اليوم التالي ذهب عاصم للجامعة وظل طيلة الوقت يتلفت يمينا ويسارا منتظرا ظهور منار ولكنها لم تذهب للجامعة وظلت اعصاب عاصم متوترة طيلة اليوم .
اما في اليوم التالي ذهبت منار الي الجامعة و كانت المفاجئة انها دخلت الي المدرج وبمجرد أن رأت عاصم ذهبت وجلست بجانبه .
بمجرد جلوس منار بجانبه ارتبك عاصم و تلعثمت الكلمات في فمه وتصبب عاصم عرقا بسبب سيطرة الخجل عليه .

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات