رواية أحلام قاټلة للكاتب عادل عبد الله الحلقات(من ١١ حتي الأخيرة)

تستطيع منار طويلا الموازنة بين استغلالها لمساعدة عاصم وتفوقه  وايضا استغلالها لأموال مازن وثروته و تأكد لكلا منهما انها علي علاقة قوية بالأخر وغار كلا منهما من الاخر .
وذات يوم استشاط مازن ڠضبا عندما رأي منار مع عاصم وظل يفكر في طريقة للاڼتقام وحړق قلبهما  حتي انصرفت منار .
ذهب مازن لعاصم وقاله ايه يا صحبي اخبارك ايه 
تمام يا مازن .
فيه فيديو حلو اوي عاوزك تشوفه .
فيديو ايه 
اهو خد اتفرج واستمتع .
اخذ عاصم هاتف مازن واصيب بالصدمة عندما شاهد فيديو مخل يجمع بين منار ومازن !!! 
كاد عاصم ان يسقط علي الارض او يفقد وعيه من اثر الصدمة !!!
ثم حاول أن ېكذب عينيه فقال لمازن ايه القذارة دي 
ايه رأيك يا عاصم حلو 
الفيديو ده فوتو..شوب مش حقيقي .
عيب عليك يا عاصم دا انت المفروض مش صغير وتقدر تفرق بين الحقيقي واللي مش حقيقي .
ده مش حقيقي .
طيب انا هرسلك الفيديو يا عم وانت أتأكد برحتك وبعدين انا هكدب عليك ليه 

رواية احلام قاټلة
للكاتب عادل عبد الله
تنبيه هام 
هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولا تمت للواقع بأي صلة واي تشابهه في الاسماء او الاحداث بينها وبين الواقع فلا يزيد عن كونه محض صدفة بحتة .
الحلقة ١٥ الاخيرة 
كاد عاصم ان يسقط علي الارض او يفقد وعيه من اثر الصدمة !!!
ثم حاول أن ېكذب عينيه فقال لمازن ايه القذارة دي 
ايه رأيك يا عاصم حلو 
الفيديو ده فوتو..شوب  مش حقيقي .
عيب عليك يا عاصم دا انت المفروض مش صغير وتقدر تفرق بين الحقيقي واللي مش حقيقي .
الفيديو ده مش حقيقي .
طيب انا هرسل لك الفيديو يا عم وانت أتأكد برحتك وبعدين انا هكدب عليك ليه  
حاول عاصم استيعاب الصدمة والتظاهر بالقوة فقال سواء الفيديو حقيقي او مش حقيقي انت بتوريني ليه حاجة زي دي 
ضحك مازن اوي وقاله عاوزك تشوف مهارات صحبك مازن ايه رأيك وكمان تشوف صحبتك اللي كانت لسه واقفة معاك .
علفكرة يا مازن هقولك حاجة انت ساڤل ومچرم بجد .
مشي عاصم و ضحك مازن جدا بعدما فعل ما يريد .
اصيب عاصم بالصدمة وظل اكثر من يومين بدون كلام او طعام خاصة بعدما تأكد من سلامة الفيديو .
دخلت عليه امه فوجدته يبكي فسألته مالك يا حبيبي ايه اللي حصل 
ابدا يا ماما مفيش حاجة .
ازاي !! ده انا اول مرة اشوف دموعك !!
صدقيني مفيش حاجة .
اوعي تكدب عليا اتكلم يا عاصم  وطلع اللي جواك علشان ترتاح .
فأنهمرت دموع عاصم فظلت امه تحاول تهدئته طيب خلاص يا عاصم استهدا بالله معلش ابكي لحد ما ترتاح .
وبعد أن هدأ عاصم سألته امه مرة اخري اتكلم بقي براحة كدة يا عاصم احكيلي فيه ايه  
مفيش حاجة .
يابني اتكلم وقول كل اللي جواك ومتتكسفش من امك .
الصراحة يا ماما انا اټصدمت .
اټصدمت في ايه  
اټصدمت في منار .
انا كنت حاسة يا حبيبي انها هي السبب انت حبيتها يا عاصم 
ايوه وعمري ما عرفت الحب الا لما عرفتها .
يا حبيبي انا من الاول وانا قولتلك اني مش مرتحالها ولما شوفتها هي وامها اتأكد احساسي انها بتستغلك و اللي زي دي عمرها ما هتحب ولا