قصة عامل الدليفري
الواحد وسيم برضه وبعدين اكيد حست من نظراتي اني معجب بيها
ولو حست هتسالني ليه شكلها بنت ناس وغنيه وجميله واكيد الف واحد يتمناها
بعدها قررت انام وقفلت أغنية الست وهي بتقول الكلمات الجميله دي
وقابلتك انت.. لقيتك بتغير كل حياتي.. ما أعرفش إزاي أنا حبيتك.. ما أعرفش إزاي يا حياتي.. من همسة حب لقيتني بحب.. لقيتني بحب وأدوب في الحب
صحيت على رنة موبايلي من رقم غريب وأنا مش قادر افتح عيني لقيت الساعه 10 الصبح
كحيت كحتين وقعدت أقول اي كلام بصوت عالي عشان أجرب صوتي وبعدها رديت
لقيته اتش ار في شركة من الشركات اللي كنت مقدم عليها وبيقولي اني عندي مقابله بكره الساعه 12 قولتله تمام وقفلت معاه وما عرفتش انام تاني من الفرحة بس جه على بالي سؤال غريب
المفروض دي حاجه كويسه.. بس أنا كده مش هعرف اشوف ليلى تاني
ما بقتش عارف افرح ولا أزعل.. بقى لي شهور بدور على شغل لحد ما قررت بس من 3 أسابيع انزل الشغل ده عشان امشي حالي ويبقى اللي جاي على قد اللي رايح وقرصت على نفسي في المصاريف
جاي دلوقتي بعد ما الفرصه جاتلك تاني عايز تضيعها
نزلت الشغل وانا مقريف والكاشير كل شويه يحاول ينكشني ويقولي زعلان ليه أنتوا اتخانقتو ولا ايه ويضحك ضحكات سمجه بصيتله بصه والشړ في عيني خد نفسه وراح قعد على كرسيه وماكلمنيش طول اليوم وانا مستني انها تتصل واروحلها وأخد رقمها لازم اخد رقمها
يارب ما تكون بتتصل بمطاعم تانيه وفي ناس تانيه بيقابلوها
ايه اللي انا بفكر فيه ده ناس تانيه ايه وزفت ايه
انا مهندس وهرجع بكره لمكاني الطبيعي
قولت للكاشير انا ماشي بصلي وهو زعلان اكتر مني لدرجه انه كان عايز يتصل بيها يسالها مش هتتعشي النهارده من عندنا
كان أسهل انتر فيو عملته في حياتي برغم اني كنت تعبان جدا ومش مركز بس قالي انت اتقبلت معانا والمرتب ما كانش عالي زي الشركة القديمة بس أحسن من قعده البيت وانا وافقت عليه على امل اني ازيد بعدين وهبدا شغلي على الاسبوع الجاي اللي قدامه 3 ايام
ساعتها لقيتني فوقت وقولتله هقوم وجاي.. قفلت معاه ونزلت وقولتله اني قدامي 3 ايام وهمشي عشان لقيت شغل الراجل كان زعلان جدا طبعا
بس واحنا بنتكلم التليفون رن رد الكاشير وهو الضحكه جايبه من الودن للودن وانا لقيتني بضحك انا كمان.. قالي طير على الفيلا ياباشا ركبت المكنه وطيرت على هناك والكاشير بيندهلي قولتله هديك الفلوس لما ارجع قولتها وانا ببعد عنه وبخترق الهواء الساقع بسرعه عشان اشوفها تاني واخيرا وصلت قدام الفيلا ركنت المكنه
ورنيت الجرس ومستنيها تفتح وأول ما فتحت أتمنيت الارض تنشق وتبلعني
عمري ما اتحطيت في الموقف ده في حياتي
أكتشفت أني نسيت أجيب الاوردر معايه وعرفت ليه الكاشير كان بيندهلي وعمال يتصل وانا في دماغي انه عايز الفلوس
انا واقف قدامها وبدأت أعرق برغم البرد ده وهي بتبصلي ومستغربه مش عارف ابص في وشها من كتر منا محرج
لقيتها بتقولي حمدلله عالسلامه
الله يسلمك يافندم
فين الأكل !
ده السؤال الوحيد اللي ماكنتش عايزها تسأله.. فضلت باصص في الارض وانا مش عارف ليه ماخدتش بالي كل ده طب ليه ماخدتش بالي قبل ما ارن الجرس.. ليه