قصة عامل الدليفري
ساعتها أروح واللي يحصل يحصل ركبت المكنه وطلعت بكل سرعتي عالفيلا وخدت الاكل ورنيت الجرس.. فتحت ليلى وكانت زي كل مرة بتزداد جمال.. لقيتها بعد ما فتحت الباب سابته مفتوح ودخلت
وبعدين بقى في قلة الزوق دي ! ماتقولي اتفضل طيب.. فكرت ما أدخلش وافضل واقف.. أو أسيب الاكل عالباب وأمشي
بس لقيتني بدخل الفيلا برضه.. وقفلت الباب ورايه وحطيت الاكل عالسفرة.. وهي جت من المطبخ بالاطباق وسألتها من غير ما أفكر
قالتلي من غير ما تبصلي
متأخر أوي السؤال ده
وفتحت الاكل ووزعته على الاطباق
مانتي كنتي مڼهارة إمبارح وماكنتش عايز أسئلك عشان ما ضايقكيش زياده
ماردتش عليا وقعدت وبدات تاكل.. وقعدت انا كمان بعدها فضلت أكل من غير نفس
وكان الوحيد اللي مستمتع بالأكل هو خرشوم
خلصنا الأكل وبعدها قعدنا في الصاله جابت العصير وشربناه وبعدها قولتلها
بالتوفيق
قالتها وكأن عادي في غيرك هيوصل الاكل
قومت ومديت ايدي أسلم عليها..بصتلي وهي قاعده وقامت وسلمت عليا وروحت ناحيه الباب وأول ما فتحته قالتلي
كنت بعيط إمبارح لاني أفتكرت عماد.. جوزي أو اللي كان جوزي.. وحسيت قد أيه عدى عليا وقت من غير ما أحس بحاجه ناحية حد من أول ما أشوفه
أنا من ساعتها قررت أعيش حياتي وما أفكرش تاني في الحب أو إني أحب حد.. كنت عايشه في حالي ولوحدي.. ماما وبسنت كل فتره يزوروني..
وبروح الشغل الصبح وأرجع بليل أقعد في الفيلا.. حتى ماليش صحاب كل واحد بيقرب مني بحسه طمعان فيا.. بحسه عايز ياخد مني أي مصلحه.. فكرك ماحدش قالي بحبك الفتره اللي فاتت دي ! ده في الشغل وفي الشارع وفي النادي وفي كل حته بروحها حتى في المطار وبره مصر
وبصيت في عينك حسيت قد أيه أنت كنت جاي عشان ليلى مش عشان حاجه تانيه.. حسيت فيك براءة حسيت فيك إنسان مش عايز يطلع بمصلحة ويمشي.. أنا ما بقاش عندي طاقه أضيعها تاني.. وأنت يا كريم إنسان جميل.. وكلمتك إمبارح خلتني في منتهى السعادة اللي في الدنيا..
وانتي من أهل الخير
تكملة القصة على لسان ليلى
ساعتها كريم بصلي بعينيه اللي كل ما يبصلي بيها بحس أنه بيبرق وعايز يملى عينه بملامحي.. العينين اللي شدتني بنظراتها أول مرة شوفته فيها وهو كان مبرق ومخضوض لما شافني كانه شاف أجمل واحده في الدنيا مهما يعدي العمر الواحده لما تلاقي حد بيبصلها ومعجب بيها بتبقى مبسوطه من جواها حتى لو مش هتظهر ده بس مش كل التظرات طبعا لان في نظرات تضايق اي حد...
قفلت الباب بالراحه وانا شايفاه بيركب المكنه بتاعته وبيتحرك بيها كنت دايما بستناه قبل ما يجي وببص عليه من شباك اوضتي اللي فوق واشوفه بيعمل أيه قبل ما يرن الجرس العاده دي فيا من زمان إني أراقب الناس اللي حواليا وأخد بالي من أقل تفصيله بيعملوها مرة الاقيه واقف يعدل هدومه قبل ما يرن ومره يطلع