رواية عادت الي الحياة للكاتب عادل عبد الله الحلقتين ٤ و ٥
دي .
أم سحر طيب علي ما الراجل ده يروح البيت ويشوف فيه اي ممكن تبات انت والولاد هنا .
خرج أبو سحر من غرفته وقال مساء الخير يا إيهاب .
إيهاب مساء النور يا عمي .
أبو سحر انا سمعت كلامك كله وشايفك مكبر الموضوع شوية .
إيهاب والله يا عمي لو شوفت اللي بيحصل هتصدقني حتي أسأل يوسف وسيف هما بيقولوا انهم شافو سحر !!!
أبو سحر طيب عموما شوف الشيخ اللي بتقول عليه ده بس المهم ميطلعش نصاب في الأخر وينصب عليك .
إيهاب لأ يا عمي ده خال واحد صحبي بثق فيه جدا .
أبو سحر انا بقولك برضو علشان تحذر وعموما سيب الولاد هنا علي ما اتحل مشكلتك وابقي تعالي بص عليهم وقت ما تحب .
وقبل ان ينصرف إيهاب قال لابناؤه مش عايز شقاوة وصوت عالي علشان جدو تعبان سامعين
يوسف حاضر يا بابا .
إيهاب وانت يا سيف مش عايز شقاوة .
سيف حاضر يا بابا .
إيهاب قولولي بقي أنتوا شوفتوا ماما هنا النهاردة وجات تلعب معاكو
إيهاب طيب انا همشي بقي عايزين حاجة قبل ما امشي
سيف عايز شيكولاته .
ابهاب معلش النهاردة نسيت بكره هجيبلك معايا وانا جاي ليك ولأخوك .
ينزل إيهاب وحده من عند أهل سحر ويذهب الي منزله وفي الشارع وقبل ان يصل للمنزل بعدة مترات يرفع بصره لأعلي تجاه شقته فيري سحر واقفة في شرفة المنزل !!!!
يقف إيهاب في ذهول ويقول لأ دي اكيد تهيؤات !!!
اذا كنت لسه مش دخلت البيت وبدأت التهيؤات أومال لما تطلع فوق هيحصل ايه !!!
أروح أبات عند حد من أخواتي ولا اصحابي احسن
لا يا واد يا إيهاب انت هتخاف زي العيال الصغيرين ولا