قصة حقيقية ررعب

قصة_حقيقية.
أعلم أن الكثير منكم لن يصدقني بعد أن أقص ما يحدث معي.
في البداية كانت حياتي تسير بشكل جيد حتى باغتني حلم في إحدى الليالي حينها كنت عائدة من العمل منهكة للغاية لذا ذهبت إلى سريري وألقيت نفسي عليه ولم أشعر بشيء بعدها سوى أنني سمعت صوت صرير باب حجرتي يفتح لم أبالي لأن عيناي لا أستطيع فتحها لشدة النعاس.
استمر الصوت ليمتزج مع صوت فحيح مخيف هنا لم أستطع النظر لأرى ماذا يحدث وفور رفع رأسي حتى اعتدلت في جلستي وجحظت عيناي مما رأيته أفعى عملاقة تدخل من الباب بعد أن تم فتحه على مصرعية لا يظهر ما خلفها من كبر حجمها انكمشت على نفسي ارتعد من الخۏف ولا يمكنني الصړاخ أو التحرك أصبحت كالصنم الذي تم تقييد حركته أنظر تجاها فقط أما هي رفعت جسدها لتتساوى بي تحدق بي عيناها حمراء كجمرة من الچحيم جسدها الضخم ذو اللون الأسود اللامع.. على حين غرة انقضت على الفراش لأصرخ بقوة وتراجعت للخلف حتى سقطت من على السرير ووحدتني انزلق أسفل السرير لأن هناك شيء يجذبني من الأسفل ظلام دامس يحيط بي كأنني في مقپرة رائحة كريهة وعندما تقدمت للأمام وأنا أصيح بقوة لعل أحدا ما يسمعني وينتشلني من هذا المأزق حينها سمعت صوت تكسير أسفل قدمي لا أعلم ما هو يشبه كسر غصن شجرة.!

شعرت بالإختناق عظامي تنكسر أسمع صوتها من شدة الضغط على جسدي الضئيل.. لأعود مرة أخرى وأجد تلك الأفعى تلف جسدها علي وتنظر بشړ حتى قامت بفتح فمها وسط صرخاتي وبكائي المستمر هيهيات لا مجيب لتقوم بلدغ يدي وتركتني وغادرت الحجرة بعد ذاك الصفير الذي ملأ المكان.
استيقظت من النوم يتصبب العرق من على جبيني وتتصارع أنفاسي حمدت الله على أنه كابوس ليس حقيقي كانت يدي تؤلمني بشدة قمت بإبعاد الملابس بسرعة ليتلجم لساني.
ك كيف.
مكان الألم هو نفسه موضع لدغ الأفعى لي وعلامة أسنانها ظاهرة للعيان.
خرجت من حجرتي لأبلغ أمي ما حدث وفور سماعها لذلك قالت
عزيزتي استمعي للرقية الشرعية.. سوف تحميكي من