قصة حقيقية ررعب
أي شيء.
أومأت برأسي وتجاهلت الأمر حتى الليلة التالية قمت بتشغيلها وهنا شعرت بارتفاع حرارة الغرفة وانتفاضة جسدي وتعرقه ليس هذا فقط بل شعرت بثقل في قدمي اليمنى كدت أجهش في البكاء حتى بدأ الهاتف يخرج منه تشويش مزعج حاولت غلقه عدة مرات لكن محاولاتي بائت بالفشل.
قمت بفتحه وإخراج البطارية وسط جو مليء بالطاقة السلبية وشعور عدم الرضا.
لا يهم يبدوا أن الهاتف به شيء ما.
لم أهتم كثيرا ومرت الأيام وإزدادت الأمور سوءا حيث أن ملابسي بدأت في الإختفاء والمال تارة ينقص وأخرى يتزايد لا أعلم من أين تأتي هذه الأموال كوابيس تراودني وفي كل مرة تبدوا كأنها واقع مرير من العلامات التي تظهر على جسدي حتى إنني استيقظت ذات ليلة بعد أن شعرت بكهرباء تسير في جسدي حاولت كثيرا الاسيقاظ لم يفلح الأمر ولو لم أفتح عيناي في أخر لحظة كنت قد فارقت الحياة بسبب الكهرباء الزائدة التي لا أعلم كيف وصلت لي وأنا على سريري وكان كابوس ليس حقيقي يدي ما زالت تؤلمني من شدة الكهرباء يالله لقد تعبت للغاية.
أصبحت أرى أشياء غريبة عندما أنظر للمرآة لا أجدني فتاة تشبهني لكنها ليست أنا ذات يوم بينما أنظر للمرآة رأيت فتاة تشبهني ثم تحولت بدأت في البكاء ويتساقط الدمع بلون أسود مرعب ومن ثم تحولت عيناها للسواد الحالك وتشقق وجهها ليصبح مليء بخطوط سوداء ټنزف تلك المادة المخيفة ليختفي كل هذا بطرفة عين... أراني أتحدث أسمع صوتي لكن بدون فتح فمي هل تصدقون ذاك سوف تقولون بأنني أكذب.
أقسم لكم هذا ما يحدث معي لا أكذب على الإطلاق.. هناك من ينادي علي وعند ذهابي إلى مصدر الصوت لا أجد أحد