عشريني بقلم هويدا زغلول

يعني كان عاجبك اللي حصل لبابا يا ماما
مكنشينفع اسكت ابدا
امل _واللي حصل حصل خلاص وابوك قدر يكون ثروه اكثر من ثروته
ادهم _ وتعبوا كان يروح كده في الأرض
وفي الوقت ډم الباب خبط وفتح ادهم
وكان احمد
ادهم _ ايوه خير حضرتك مين وعايزين
اي
احمد _ انت بقى ادهم انا مكنتش متخيلك انك صغير كده

ادهم _ انت مين
احمد _ مش مهم انا مين بس عايزه اعرف انت ليه عملت كل اللي انت عملته ده وفي الوقت ده امل قامت وقالت
امل _ والله ابني ما عملش حاجه وانا واثقه من كده
ادهم _ اصبري انت يا ماما هو انت بتتكلمي معايا بناء على ايه مش لما اعرف انت مين الاول
وفي الوقت ده دخل البوليس وقال
الظابط _ هو ملوش ان هو يعرف بس احنا لينا اكيد مش كده يا استاذ ادهم اتفضل معانا لو سمحت
امل _ والله ابني معملش حاجه ابني مظلوم
وبعدها تم القبض علي ادهم
وهناك قال
ادهم _ ايوه انا كنت فعلا متجوزها بس والله ما انا اللي عملت فيها كده
الظابط _ طيب انا بقى ممكن افهم انت كنت متجوز واحده قد والدتك ليه
ادهم _ انا هقول ليك علي الموضوع
كله وبعد ما حكي انا كنت. وافقه وقولت
ملك _ انت اكيد كداب انا هو مكانتش متجوزه قبل بابا
ادهم _ تقدر يا فندم تستعلم وانت هتعرف ان هي كانت متجوزه ابويا الله يرحمه
الظابط _ علشان كده بقى عملت كل اللي انت عملته ده مش كده
ادهم _ انا معملتش حاجه هم اصلا عيله مش كويسه في قلب بعض ابوكي با انسه ملك
كان قاصد يعمل كده في جوز
عمتك واسمعك بنفسك
وبعدها شغل ريكورد وسيد بيقول
سيد _ اسمع انا خليت المقاول يقنع حسين ان يروح على المصنع دلوقتي نفذ اللي احنا قلنا عليه حسين ما ينفعش يطلع عليه نهار
الظابط _ والكلام ده جالك ازاي بقي
ادهم _ موبيل سيد كله كان مع بابا يوم
حاډثه حسين الموبيل وقع منه ومعايا كمان
هنا اتفاقات سيد مع حسين اتفضل شوف
وبعدها مسك الظابط الموبيل وشاف