الخميس 26 ديسمبر 2024

البدلة الحمراء للكاتب عادل عبد الله الحلقة الثانية

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البدلة الحمراء
للكاتب عادل عبد الله

الحلقة ٢

صعدت ام سالي بصحبة أم حسام وابنها هاني وظلوا يطرقون الباب دون اجابة فقالت أم حسام أحنا لازم نكسر الباب و نشوف البت مالها .
فقاموا الثلاثة بكسر باب الشقة ودخلت أم سالي سريعا وخلفها أم حسام ليجدوا سالي ترقد وسط بركة من الډماء !!!!
صړخت أم سالي وارتمت عليها تبكي !!!

أم حسام " تصرخ بصوت عال " : ليه كده سالي ليه تعملي في نفسك كده ؟؟
أم سالي " تصرخ " : لأ ، بنتي مش عملت كده في نفسها ،
أم حسام " تبكي " : مين اللي هيعمل فيها كده يا قلبي .
أم سالي " تبكي " : أتصلي بالنجدة حالا.

وبعد حوالي عشرون دقيقة وصلت سيارة النجدة وبمجرد صعود رجال الشرطة طلبوا منهم جميعا الابتعاد عنها والخروج من الشقة فورا .

خرجت أم سالي وام حسام وهاني والجيران الذين تجمعوا بمجرد سماعهم لصراخهم .
وبدأ ضابط النجدة ومعاونية فحص مكان الحاډث حتي وصلت سيارة الطب الشرعي .

وبعد حوالي ساعتين من العمل لرجال البحث الجنائي والطب الشرعي أنهوا العمل وقبل أنصرافهم سألتهم أم سالي : بنتي حصلها كده أزاي يا بيه ؟ مين اللي عمل فيها كده ؟
الضابط : لسه لما نحقق هتعرفي كل حاجة .

أم سالي : حق بنتي يا حضرة الظابط هاتلي حق بنتي .
الضابط : مټخافيش حق بنتك في رقبتي هجبلها حقها ، بعد أذنكم تعالوا كلكم معانا علشان ناخد أقوالكم .

وفي قسم الشرطة جلس الضابط  أشرف بك وبدأ التحقيق مع الجميع .
بدأ بالتحقيق مع أم سالي ....
الضابط : اسمك وسنك .
ام سالي : اسمي سهير ٤١ سنة .
الضابط : تقربي ايه للمجني عليها ؟

ام سالي : أنا امها .
الضابط : قوليلي اللي حصل النهاردة من الصبح لحد ما عرفتي بالحاډث  وعرفتي ازاي ؟
أم سالي : انا متعودة كل يوم بكلم بنتي في التليفون مرتين مره الضهر ومرة بالليل قبل ماأنام ، والنهاردة لما اتصلت عليها كنت بسمع جرس ومش بترد عليا اكتر من مرة ولما الليل بدأ يدخل اتصلت عليها تاني كان تليفونها اتقفل ، قلقت عليها وروحتلها بيت اهل جوزها اطمن عليها .
الضابط : لما روحتي كانوا هما عرفوا باللي حصلها ولا أكتشفوا اللي حصل  في نفس الوقت معاكي ؟
أم سالي : لأ الصراحة هما معرفوش الا لما أنا روحت هناك وعديت علي حماتها سألتها عليها قالتلي انها مش شافتها طول النهار ولما هاني أخو جوزها طلع ينادي عليها ومردتش عليه بردو قلقنا زاد وطلعنا كسرنا الباب وشوفناها بالحالة اللي سيادتك شوفتها عليها .
الضابط : جوزها فين ؟
أم سالي : حسام جوزها مسافر شغال بره .
الضابط : بنتك كان لها مشاكل أو خلافات مع أهل جوزها او مع حد من الجيران ؟
ام سالي : لا حضرتك سالي بنتي كانت رقيقة وطيبة أوي وعمرها ما كانت بتعمل مشاكل او تزعل مع حد .
الضابط : أنا هكلمك بصراحة من المعاينة الأولية لمكان الحاډث أكتشفنا أن الدولاب مفتوح وبعض محتوياته في الأرض وده بيدل أن ممكن تكون الچريمة تمت بغرض السړقة لكن من معاينة  واضح أنها كانت تعرف كويس الجاني من مظاهر العڼف الجسدي عليها واضح أن حصل مقاومة ، ده غير أن فيه شك بوقوع اعتداء عليها لكن ده اللي هيأكده أو ينفيه تقرير الطبيب الشرعي .
أم سالي : لأ يا فندم أنا بنتي أشرف من الشرف .
الضابط : انا بقول أعتداء يعني أكيد مش بأرادتها وده لسه مجرد شك مش أكيد ، سؤال اخير تشكي في حد محدد يكون ارتكب الواقعة ؟
أم سالي : الله اعلم يا بيه .
الضابط : أتفضلي دلوقتي ولو أحتجنالك تاني هنبعتلك .

ثم بدأ الضابط في التحقيق مع أم حسام ....
الضابط : اسمك وسنك ؟
أم حسام : اسمي فايزة ٤٩ سنة .
الضابط : تقربي ايه للمجني عليها ؟
أم حسام : أنا حماتها أم جوزها وزي أمها بالظبط .

انت في الصفحة 1 من صفحتين