قصة المملكة الغريبة
ولأول مرة أرى اشكالا غريبة منذ دخولنا لهذة المملكة الغريبة
فكان هناك بعض الرجال حمر اللون ولديهم ذيولا كذيل الحمار ولديهم اذنين كأذنين الحمار ايضا ولكنه لا يختلفون عن بقية الرجال الاخرين في شيئا اخر.
فاردت أن اسأل الرجل الانجليزي عنه ولكني تذكرت بانه قد طلب منا ان لا نسال عن ما لا يخصنا لذا كتمت الامر
دخلنا إلى ذلك القصر ثم اقتادنا الرجل إلى غرفة واسعة اشبه بقاعة المحكمة بعد العديد من المقاعد وبه منصة كبيرة في الأمام ثم طلب منا ان نجلس وننتظر هنا ثم غادر
فسألني عمر قائلا ما الذي سيحدث لنا يا صديقي
قلت والله لا ادري يا رفيقي
قال احمد يا رفاق الأمر الجيد أن سكان هذة المملكة مسلمون حتى وان كانوا من الجن وان كانوا مسلمين فلا تقلقوا لن يأذونا
قال حسن وكيف علمت انهم مسلمون يا احمد
قال احمد الم ترى تلك المساجد عندما دخلنا الى هذة المملكة في الطريق رأيت ثلاثة مساجد المسجد الاول كان بالقرب من السوق والمسجد الثاني كان شمال المدارس اما الثالث فكان خلف المستشفى وهذا ان دل يدل علي ان سكان هذة المملكة مسلمون.
وعند دخول الملك وقفنا جميعا فحيانا ثم صعد على المنصة. واشار الينا ان نجلس فجلسنا ثم بدا ينظر الينا بتمعن
ثم قال باللغة العربية هل يتحدث احدكم العربية
قال هل انتم عرب
قلت نعم
قال وهل انتم مسلمون
قلت نعم
قال يبدو انكم جائعون يجب ان تتناولوا شيئا ولكن لقد حان وقت صلاة المغرب لذا اذهبوا لتغتسلوا لأداء الصلاة ثم تتناولوا وجبة العشاء وتنالوا قسطا من الراحة ثم بعد ذلك سنتحدث ثم انصرف الملك ومن معه
الجزء_السابع
بعد ان خرجنا من الحمام وكنا قد اغتسلنا وقمنا بتبديل ثيابنا التي كنا نرتديها منذ ست ايام ثم توضأنا وذهبنا الي المسجد الملكي لأداء صلاة المغرب.
فاخبرناه بأننا مسافرون وضللنا طريقنا بعد ذلك تحدث معنا كثيرا ثم اختتم حديثه قائلا مرحبا بكم في مملكتنا وانتم الان اصبحتم من مواطنو هذه المملكة لكم كل الحقوق وعليكم كل الواجبات وعليكم بتنفيذ الاوامر الملكية
ويمكنكم العيش بسلام هنا ومن اراد ان يتزوج فليتزوج ومن اراد العمل فليعمل ومن اراد الدراسة فليدرس والان انا ساذهب واترككم وسيهتم ويليام بكل ما تحتاجونه
منذ الان انتم ستقيمون في خاص بالملك حتي تستطيعوا ان تمتلكوا منزل يخصكم ثم خرج الملك وتركنا في دهشة واستغرب لحسن التطواني ولم نكن نعلم ماذا يعني بحديثه هذا بعد ان غادر الملك الغرفة برفقة وزيره وترك معنا الرجل الانجليزي الذي يدعي ويليام إلتفت الينا قائلا الان استطيع ان اخبركم عن مصيركم.
فقال احمد وما هو مصيرنا
قال ويليام مصيركم العيش هنا