البدلة الحمراء للكاتب عادل عبد الله الحلقة التاسعة
وما أقساها مرارة خاصة حينما عرفت بأن المچرم يعد نفسه للزواج !!!
ياله من ظلم بين حينما ېموت المظلوم ويحيا الظالم !!
ولكنها الحياة والأقدار وألاعيبها التي تعطي يوما وتسلب أخر حتي يخيل للمرء بأن الحق قد ذهب وأن الظلم قد علا !! ولكن هيهات فلابد للأيام أن تدور رحاها ولابد لعجلة القدر أن تسير لتقتص حتي تستقيم الحياة .
جلس بجوار عروسه الجميلة بين سعادة الأهل وتمايل الأصدقاء ليزيدوا من بهجته وسروره .
انتهت مظاهر الفرح ليأخذ ممدوح عروسه ويصعد الي شقته الجديدة .
هي لم تكن جديدة حقا و لكنها كانت ذات المسكن الذي سكن فيه اخاه حسام وزوجته سالي من قبل !!
وبدأ العريس حياته مع عروسه الجميلة وما أن اغمضت جفون عينيه لينال قسطا من الراحة حتي جائته سالي مدرجة في د مائها !!!
جاءت لتن تقم منه لنفسها بعد أن افقدها حياتها جاءت لتن تقم لزوجها بعد أن أفقده شړ فه جاءت لتن تقم لانسان برئ فقد حريته وسيفقد حياته .
لم تكن تلك المرة هي المرة الأخيرة التي يراها ممدوح في منامه بل أصبحت تزوره كل يوم منذ أن سكن مسكنها !!!
بدأت العروس أن تتعود علي قيام ممدوح فزعا كل ليلة من منامه ولكن ما أصعبها من عادة !!!
غابت الابتسامة عن وجه ممدوح الذي كان ينقبض قلبه كلما أقتربت ساعات الليل خوفا من أن ېلمس جفنه الجفن الأخر ليري كل يوما كابوسا جديدا .
مرت عدة أشهر والأمر كما هو لم يتغير وطلبت منه عروسه مرات مرات الذهاب للطبيب للتخلص من ذلك الکابوس اليومي الذي يؤرق حياتهما .
وبعد فترة وجيزة أصبحت عروسه حامل وزادت سعادته حينما علم أنه في انتظار تؤام !!
أصبحت عيناه لا تترك تفصيله الا وتلتهمها شهوة تريد أن تنال منها !!
لاحظت العروس نظراته لها فذهبت بكل جرأة لزوجها تشكو اليه !!!
سمع ممدوح كلامها وأشتعلت نيران الڠصب داخله فنزل مهرولا حتي أمسك برقبة أخيه هاني وقال له أنت بتبص لمراتي ليه ياض
هاني أنا !!! لا والله مش ببصلها .
ممدوح أياك تبص