البدلة الحمراء للكاتب عادل عبد الله الحلقة العاشرة الأخيرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البدلة الحمراء
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة ١٠ الأخيرة
أحد الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني .
وليد ليه هتأخدوني للمكان اللي هنعدم فيه ! صح !
أحد الحراس أحنا منعرفش حاجة احنا بننفذ اللي مطلوب مننا وبس يلا بقي علشان تمشي معانا .
حاول وليد الأفلات منهم الا انهم احكموا قبضتهم عليه وقيدوا حركته واخذوه في سيارة الترحيلات الي سجن اخر لتنفيذ العقۏبة خلال ايام !!
لم يكن ممدوح يعلم بأن مفتاح شقته الذي كانت شقة سالي من قبل مازال في حوزة هاني !!
وذات ليلة وجد هاني أن ممدوح يجلس مع أصدقاؤه علي المقهي منشغلا باللعب معهم .
فصعد ووقف امام شقة ممدوح مترددا ثم طرق علي الباب عدة طرقات فلم تجبه فعرف أنها نائمة .
وكأن القدر يعيد نفس المشاهد القديمة من جديد !!
ھجم عليها هاني فأستيقظت مڤزوعة وأخدت تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه حاول تقييد حركتها الا أنها ظلت تحاول الدفاع عن نفسها في هذا الوقت قد استعرت الغر يزة داخله فأطبق يديه حول عنها لتسكت ويأخذ مراده منها .
قفز عليه ممدوح وأمسك به ولكن هاني أستطاع الأفلات من قبضته وهرب مسرعا .
ظل ممدوح خلفه محاولا اللحاق به حتي خرجا من المنزل وكان المشهد يدعو للذهول التام !!!
هاني يجري هاربا نصف عاري وخلفه ممدوح يكاد يلحق به !!!
تجمع الرجال والشباب للفصل بينهما بينما صعدت بعض النساء للمنزل ليكتشفوا مو تها فتعالت الصرخات في كل مكان ولم تمر الا دقائق معدودة حتي جاءت سيارة الشرطة .
وفي قسم الشرطة اتهم ممدوح أخاه هاني بق تل زوجته واغت صابها !!
حاول هاني المراوغة وأنكار التهم الموجه اليه ولكن الضابط سأله أنت الولد اللي كنت بتشهد علي جارك في قضية ق تل مرات أخوك من أكتر من ٤ سنين
هاني أيوه يا بيه .
ضحك الضابط اشرف وقال له والنهارده اخوك ممدوح شهد