زيتونة الملكة للكاتب عادل عبد الله الحلقة الثانية
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شديد الجاذبية والأثارة !!!
خرجت ملك مع زوجها فايز وطيلة أكثر من أربع ساعات هي وقت تناولهم الغداء والتنزه خارج المنزل لم تسكن لحظة نظرات وتعليقات كل من رأها !!!
والمثير للدهشة أن فايز كان في قمة السعادة ولم يعلق أي تعليق أو يحاول صد اي محاولة لنظرة او لكلمة من معجب تكاد نظراتهم تلتهم زوجته شهوة !!
عادوا ليلا الي المنزل بعد أن أصابهم الأرهاق وأرتمت ملك علي فراشها لتأخذ قسطا من الراحة .
وما أن لامس جسدها الفراش حتي غاصت في نوم عميق .
فتحت ملك عينيها بعد عدة ساعات فلم تجد فايز بجوارها !! أمسكت بهاتفها ونظرت لتجد الساعة قرابة الثالثة فجرا !!!
خرجت من غرفتها فلم تجد فايز في أي مكان !!!!! لكنها وجدت باب الحمام مغلق !!
ذهبت بخطا هادئة حتي وقفت خلف باب الحمام لعله يكون بالداخل !! ووقفت تتصنت وتستمع .
واذا بها تسمع صوت همهمات غير واضحة داخل الحمام !!!
ثم تجد رائحة بخور خارجة من الحمام !!! أنها رائحة كريهة جدا !!!
انتظرت ملك قليلا وهي تسمع تلك الهمهمات الغير مفهومة وحاولت فهم أي كلمة منها ولكنها فشلت !!
حتي خرج فايز وأتسعت عيناه حينما فوجئ بها تقف أمامه مباشرة !!!
فايز أنتي بتعملي أيه هنا
ملك أنت اللي كنت بتعمل أيه في الحمام في الوقت ده
فايز متغيرش الموضوع ردي عليا كنتي واقفة بتعملي أيه
فايز كنتي واقفة بتتصنتي عليا
ملك لأ انا استغربت لما لقيتك قافل باب الحمام وطافي النور وشميت ريحة بخور غريبة !!!
فايز ده مش بخور دي شوية أوراق كنت بحرقها في الحمام .
ملك وليه كنت طافي النور وأنت جوه وكنت بتقول ايه جوه وبتكلم مين
وقف فايز حائرا يفكر ثم قال لها تعالي أقعدي
وأنا أفهمك كل حاجة .