الزوجة الخائڼة بقلم هويدا زغلول
نرجع
حنان
وانا موافقه جدااا بس في مشكله
معتز
هي ايه دي
حنان
اهلك هل هيوافقو انو نرجع تاني بعد كل اللي حصل ده
معتز
لا ماهو لو رجعنا المرادي نجيب شقه مفروشه هما في مدنتي ونقعد فيها من غير ماحد يعؤف اننا رجعنا وكدا
حنان
دي احسن حاجه
وفعلا رجعو حنان ومعتز لبعض من غير علم اهلو
وبعد مرور شهر
كان راجع معتز من الشغل ودخل الشقه سمع حنان بتتكلم في التليفون وفاتحه الاسبيكر بتقول بكل ميوعه
والله انت طلعت شقي اوي ياصاصا بقا يراجل عايز ترجعلي بعد مارجعت لجوزي التاني
مصطفى
اعمل ايه طيب ماانتي اللي وحشتني وانا اصلا كنت عايز ارجعلك لقيتك انتي كمان اتجوزتي طب اعمل ايه انا بقا وبعدين قوليلي صح مش هتجيلي النهارده نقضي ليلي زي بتاعت اول امبارح دي
حنان بدلع
والله لو عليا اجيلك وممشيش من عندك اصلا بس اعمل ايه في حتت العيل اللي انا متجوزاه ده المشكله انو هيبات معايا النهارده مش عند اهلو يعني مش هقدر اخلع فامعلش بقا يابيبي نعوضها بعدين بقا
خلاص ياقمر الليالي مابينا كتير واصبر علشان خاطرك انت ياجميل
حنان
الا قولي صحيح هو انت سبا حوار تجارة المخډرات ده ولا لسه شغال في
مصطفي
لا طبعااا مقدرش اسيبه دي مهنتي دي اللي بتاكلنا المم ولا انتي عندك مشكله فيها لسه
حنان
لا ده كان زمان عندي مشكله لكن بعد ماشوفت الفقر اللي انا عيشاه دلوقتي فاحسيت بالعز اللي كنت في
وانا بيتي مفتوح ليكي علطول ياحلوه
وفي الوقت ده مستحملش معتز يسمع اكتر من كدا ودخل عليها وقال
معتز بعصبيه
انتي كنتي بتتكلمي مين يابت ال..... هاااا انطقي
حنان
حيلك حيلك هو انت فاكر اني هخاف منك واقولك يامصيبتي والجو ده لا فوق لنفسك هاا ده انا ارجل منك يلا ماااشي فاشوف انت بتتكلم مع مين ياسوس
معتز
انا سوسه انا هوريكي سوسي دي هتعمل فيكي ايه دلوقتي
فضل معتز يضرب فيها جامد وحنان رغم الۏجع والالم قالت
حنان
هو انت فاكر لمه تضربني كدا انت هتبقا راجل وهخاف منك انت حتت عيل ولا راح ولا جه واحد ملهوش اي شخصيه واحد ماشي ورا كلام اهلو وبسسس انت اصلا ولا حاجه ولو كنت فاكر اني برجع ليك علشان سواد عيونك تبقا بتحلم انا كنت برجع ليك علشان كنت بس بتسليني في وقت فراغي وانت كنت زي الاهبل من كلمه بتصدقها وبترجع
معتز پغضب اعمي
انا ھقتلك واخلص الكل منك امتي اصلا شقلبتيلي كل حياتي وبوظتي كل علاقتي بأهلي انتي ايه ياشيخه انتي شيطانه اكيد مش بنأدمه انا لازم اخلص الكل منك
وفعلا في اللحظه دي كانت حنان ماټت مابين ايد معتز اللي في لحظه من كتر غضبه راح كسر كل الشقه وكل ده كان تحت نظرات تمارا اللي عمرها شهرين اللي كانت عماله تسرخ بصواها كلو انتبه ليها معتز وشالها وقال
انا اسف والله اسف انا مكنش قصدي اقټلها والله بس دي مكنتش ينفع تعيش وتكون ام ليكي دي كانت اكيد هتلوثك انا هاخدك دلوقتي اوديكي اي سوبر ماركت كبير واي حد هناك هيشوفك وياخدك
وفعلا نزل بيها معتز وحطها في سوبر ماركت وهرب
عوده للوقت الحاضر
مسحت نورهان دموعها وقالت
نورهان
ياااااه كل ده حصل انا حرفيا مش عارفه اقول ايع مش عارفه اقول هل ده كان جزتها وتستاهل المۏت بدال المره الف ولا اقول انو هي حصت اللي زرعته ودي النهايه