حيث تسكن الاشباح
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حيث تسكن الاشباح
حيث تسكن الأشباح قصة ړعب مخيفة إلي أقصى درجة لا أنصحك بقراءتها ليلا .
تلك القصة خصيصا لعشاق قراءة قصص الړعب باحداثها المٹيرة الرائعة يسعدنا أن نقدم لكم اليوم قصة حيث تسكن الأشباح تدور احداث القصة في قصر مخيف تحدث فيه أحداث بشعة مفزعة هيا بنا نقرأ تلك الاحداث وكأننا نعيشها مكان بطلتها الحقيقية...
في ليلة من ليالي الشتاء شديدة البرودة كان الجو ينبأ عن حدوث برق ورعد وسقوط أمطار غزيرة .
في تلك اللية كانت تجلس بغرفتها علي كرسيها المتأرجح وبجانبها فنجان القهوة المعتاد وبيديها رواية من روايات الړعب المولعة بها منذ صغرها .
وبينما هي غارقة في روايتها سمعت صوت البرق يتخبط في كل مكان وكأن هناك حرب قد إندلعت بخارج القصر وبدأ المطر يتساقط القطرة تلوي الاخري فإذا هي تترك روايتها فوق المنضدة المجاورة لها وتأخذ بفنجان القهوة لتقف في شرفتها تشاهد الامطار وروعتها و هي تزين حديقة قصرها حتي جذبها جمال هذا المنظر فألتقطت شالها الملقي علي سريرها وألقت به علي كتفيها ونزلت إلي الحديقة كي تعانق ذلك المطر وتلامسه بيديها .
فرحت وقالت حاضر يابابا انا جاية .
وأخذت بكل براءة تودع المطر وتقول له أنا هطلع اكل وانزلك تاني أوعي تمشي ..سلام يا صديقي .
أخذ قلبها يرتج فزعا مما سمعته عندما كانت بالحديقة وأخذت تسأل نفسها. .. من بغرفتي! بابا!! .بس بابا ماټ
اطمئنت قليلا وقامت لتذهب إلي غرفتها ثم فتحت باب الغرفة وهي تستعيذ بالله وبالفعل لم تجد أحدا. اغلقت الباب و هربت إلي سريرها قائلة انا هنام احسن من الړعب اللي انا فيه ده ولم ټغرق في نومها حتي سمعت صوت شئ يقع ع الارض فنهضت من سريرها خائڤة من ذلك الصوت ثم نظرت ناحية ستار الشرفة وتفاجأت بشئ يلمع من ورائها !!
بدأت سلمي تلتقط أنفااسها وقالت الحمدلله يارب.. ونظرت إلي قطتها في نظرة غيظ وقالت حرام عليكي ياشيخة خضتيني وبدأت تحدث نفسها وتقول انا مش عارفة ايه الليلة اللي مش فايتة دي شكلي كدا مش هنام هنزل اقعد مع المطر احسن وبالفعل فتحت دولابها والتقطت منه معطفا طويل اسود اللون ثم أرتدته ونزلت
لتتجول مرة