الخميس 26 ديسمبر 2024

لغز أشباح البحر - قصة حقيقية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أشباح البحر قصة حقيقية 
أقسم أني رأيته بعيني .. رأيت الشبح وجثته المتحللة !!!
أنا شريف طالب جامعي عمري ٢١ عاما في فصل الشتاء توجهت أنا وثلاثة من أصدقائي يوسف وأحمد ومحمد إلى إحدى الشواطئ البعيدة عن مسكننا لنزيل ما لحق بنا من تعب وقلق وتوتر من ضغط الدراسة.
نعم كانت تلك الرحلة في فصل الشتاء فرغم برودة الجو ولكن هدوء المكان يضيف جمالا الي جماله .

كانت الرحلة تسير بشكل طبيعي وبعد مرور عدة ساعات من القيادة المتواصلة حل الظلام والأرهاق علينا  ولذلك قررنا أن ننام داخل السيارة على جانب الطريق رغم أننا كنا بمحاذاة الشاطئ لكن وللأسف فأقرب فندق هنا يبعد أكثر من ساعة كاملة عنا .
استيقظت في منتصف الليل ولا أعلم لماذا استيقظت في هذا الوقت تحديدا على منظر غريب فلقد رأيت شيئا اسود بهيئة رجل يبدو في الأربعينات من عمره يخرج من شاطئ البحر المقابل لنا ويسير ببطء !! فتساءلت في نفسي وقلت ما الذي يفعله هذا الرجل في هذه الساعة وفي هذا المكان !
لكن الغريب لم يكن هذا فحسب إذ بدأ جسم الرجل يشع بلون اخضر خاڤت جدا مما جعل معالم وجهه تظهر .
لقد كان وجهه و جسده كله متحلل ومتآكل كأنه خرج من قپره للتو !!!  فكنت أستطيع رؤية بعض عظام جسده بوضوح كما أن وجهه كان بلا فك سفلي !!! نعم كان رجل بدون فك سفلي ولحم وجنته يتساقط على الأرض.
استمر في الاقتراب من السيارة ببطء شديد ومن شدة خۏفي لم استطع النطق أو الحركة وما هي إلا لحظات حتى مر بجانب نافذة السيارة ونظر إلي لأرى تجويفين مكان عينيه ثم أكمل الطريق.
ما إن ابتعد بضع خطوات عن السيارة  حتى أطلقت صړخة أيقظت جميع أصحابي وصحت بهم شبح !! .. أقسم أنه شبح لقد رأيته بأم عيني تلك !!
استيقظ الجميع وخرجوا من السيارة  لينظروا حيث أشرت لهم حيث سار الشبح ولكن لا احد كان هناك ... فقط ظلام.
قال يوسف بنبرة غاضبة أتمزح معي يا شريف أيقظتنا في هذه الساعة لتقوم بهذه المزحة السخيفة .. ألم تكبر عن تلك التفاهات !!
قلت بصوت مرتجف أقسم أني رايته أقسم لقد مر من أمامي .. أنا لا أمزح أنتم تعرفونني جيدا .
ضحك أحمد ضحكة عالية وقال هناك دائما أول مرة ... لكن أرأيت هذا ما تناله جراء مشاهدتك لأفلام الړعب وقراءتك لقصص الجن والأشباح .
نظر إلى محمد ثم قال يا شباب اهدؤوا قليلا ... لا تقلق يا شريف ربما فقط مجرد هلوسات بسبب إرهاقك .
قلت لكن يا محمد .. فقاطعني يوسف قائلا كفي لا تكمل نحن مرهقون ونريد النوم .. لا تتكلم الآن لا نريد رؤية كوابيس.
ثم دخلوا جميعا إلى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات