الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لغز أشباح البحر - قصة حقيقية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السيارة مجددا لكني بقيت للحظات أحدق في الظلام الذي ابتلع هذا الشيء الذي مر منذ قليل ثم دخلت السيارة مثلهم .
في اليوم التالي تناسى كل منا الموضوع تماما وبدأ أصدقائي في نزول البحر وركوب الأمواج لكني جلست على ما يشبه المقهى بجوار البحر لا افعل شيئا سوى التحديق في أصدقائي فكنت خائڤا اذا نزلت البحر أن أري ذلك الشبح مرة أخرى !!!
خرج محمد من الماء واقترب مني وقال هيا يا رجل الماء بارد قليلا لكنه منعش.
قلت لا أريد إفساد الرحلة لكني خائڤ وأريد العودة الآن بعدما رأيته أمس .
قال محمد صدقني يا شريف ما هو إلا مجرد حلم غريب فأنت أعلم أن الچثث المتحللة لا تتحرك وحدها ما هذا إلا تأثير أفلام الزومبي التي تراها !!!
صړخت في وجهه وقلت أقسم أني رأيته بعيني هذه رأيت الشبح وجثته المتحللة بل رأيته عن قرب وتأكدت منه .
اقتربت الفتاة التي تعمل في المقهى وقالت معذرة على تطفلي لكن هل قلت أنك رأيت شبحا هذا ليس غريبا هنا فالكثير ابلغوا أنهم رؤوا أشباحا تخرج من البحر أو تجلس على الشاطئ ..
الكثير من الحوادث الممېتة في هذا المكان .. أترون تلك الأمواج لقد سبق وابتلعت الكثيرين هنا والغريب أن جثثهم لم تطفوا أبدا !!!
أنا بنفسي رأيتهم عدة مرات فما إن يحل الليل حتى يبدؤون بالخروج من البحر بل ويتجولون حول الشاطئ !!
حينها أطلق أحمد صړخة عالية فاړتعبت وقفزت بشدة ولكن احمد ضحك بشدة وقال كم أنت جبان.
نظرت له بحنق شديد ولم أتكلم لكن محمد قال متى جئت إلى هنا يا رجل لم أرك تخرج من الماء.
قال احمد منذ لحظات تعمدت التسلل لأخيف هذا الجبان.
واستمر بالسخرية مني فلطالما كان كذلك لكني تجاهلته كالعادة.
ثم جاء يوسف أيضا لينضم إلينا وليرى ماذا نفعل لكن الفتاة ابتعدت عنا وذهبت بعيدا لذا ناداها يوسف وقال عصير البرتقال لو سمحتي .. لكن ما إن رأى وجهها حتى شرد ذهنه تماما واستمر في السؤال عنها والنظر إليها.
لكني قلت له استسلم أستسلم لن تستطيع الكلام معها حتى.
نظر إلى وقال أتتحداني .. سنرى ! .. محمد تعال معي.
قال محمد لا لن آتي اذهب وحدك لم تجرني معك في هذه الأشياء.
استمر يوسف بالتوسل لمحمد حتى وافق .. فمحمد هو الأطيب قلبا والألطف بيننا.
قال أحمد بعد أن غادرا إنه أحمق بالكامل سوف يرفض رفضا قاطعا .. انظر وتابع في صمت .
ولكن على غير المتوقع ما إن كلمها يوسف حتى ابتسمت واستمرا في تبادل الكلام بل وصل الأمر أنها ضحكت على نكتة أطلقها .
استمر الحال هكذا ليومين كل يوم يكلمها وتكلمه وأنا جالس على المقهى لا اقترب من البحر ..
وعندما اقترب وقت رحيلنا أراد يوسف أن يأخذ

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات