لغز أشباح البحر - قصة حقيقية
السيارة مجددا لكني بقيت للحظات أحدق في الظلام الذي ابتلع هذا الشيء الذي مر منذ قليل ثم دخلت السيارة مثلهم .
في اليوم التالي تناسى كل منا الموضوع تماما وبدأ أصدقائي في نزول البحر وركوب الأمواج لكني جلست على ما يشبه المقهى بجوار البحر لا افعل شيئا سوى التحديق في أصدقائي فكنت خائڤا اذا نزلت البحر أن أري ذلك الشبح مرة أخرى !!!
قلت لا أريد إفساد الرحلة لكني خائڤ وأريد العودة الآن بعدما رأيته أمس .
قال محمد صدقني يا شريف ما هو إلا مجرد حلم غريب فأنت أعلم أن الچثث المتحللة لا تتحرك وحدها ما هذا إلا تأثير أفلام الزومبي التي تراها !!!
صړخت في وجهه وقلت أقسم أني رأيته بعيني هذه رأيت الشبح وجثته المتحللة بل رأيته عن قرب وتأكدت منه .
الكثير من الحوادث الممېتة في هذا المكان .. أترون تلك الأمواج لقد سبق وابتلعت الكثيرين هنا والغريب أن جثثهم لم تطفوا أبدا !!!
أنا بنفسي رأيتهم عدة مرات فما إن يحل الليل حتى يبدؤون بالخروج من البحر بل ويتجولون حول الشاطئ !!
نظرت له بحنق شديد ولم أتكلم لكن محمد قال متى جئت إلى هنا يا رجل لم أرك تخرج من الماء.
قال احمد منذ لحظات تعمدت التسلل لأخيف هذا الجبان.
واستمر بالسخرية مني فلطالما كان كذلك لكني تجاهلته كالعادة.
ثم جاء يوسف أيضا لينضم إلينا وليرى ماذا نفعل لكن الفتاة ابتعدت عنا وذهبت بعيدا لذا ناداها يوسف وقال عصير البرتقال لو سمحتي .. لكن ما إن رأى وجهها حتى شرد ذهنه تماما واستمر في السؤال عنها والنظر إليها.
نظر إلى وقال أتتحداني .. سنرى ! .. محمد تعال معي.
قال محمد لا لن آتي اذهب وحدك لم تجرني معك في هذه الأشياء.
استمر يوسف بالتوسل لمحمد حتى وافق .. فمحمد هو الأطيب قلبا والألطف بيننا.
قال أحمد بعد أن غادرا إنه أحمق بالكامل سوف يرفض رفضا قاطعا .. انظر وتابع في صمت .
استمر الحال هكذا ليومين كل يوم يكلمها وتكلمه وأنا جالس على المقهى لا اقترب من البحر ..
وعندما اقترب وقت رحيلنا أراد يوسف أن يأخذ