في هويد الليل
علي الفور حديثه لا طبعا مفيش حاجه من دي حصلت.. انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده
ثم اقتربت منه ووضعت راسها علي صدره النابض پجنون تحت اذنها هاتفه بمرح كي تمتص غضبه الذي لا تفهم سببه وبعدين انت مش عارف بنتك يا استاذ مصري ولا ايه ده انا تربيتك
هدأت انفاسه ولانت ملامحه ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل صدره بحمايه هاتفا بعاطفه ابويه صادقه عارف يا قلب ابوكي ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي اقدر اسيبك معاه وانا مطمن عليكي .
همست بقلبها فارس.
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
بعد اسبوع.
كان فارس يجلس في مكتبه في شركته هو وجواد يفكر في حديثه الاخير معه وحثه علي سرعه الارتباط بحوريته!!!
لذلك حسم امره واتخذ قراره سوف يتقدم لها !!!
خرج من غرفه مكتبه قاصدا مكتب صديقه
دلف فارس علي جواد الذي كان يتحدث في الهاتف الارضي مع خطيبته ويغازلها امتي بقي يعدو الكام شهر دول علشان نتجوز واخد راحتي معاكي بدل ما انا مش عارف بسيب ماټي اللي عامله زي عفريت العلبه طالعه لي في كل حته دي
امتعضت ملامح جواد وهتف بنبره لدانيلا بنبره بأسه شكلها مش امك بس اللي باصه لي في ام الجوازه لا ده فارس كمان ..اقفلي وانا شويه وهكلمك ثم ارسل اها قبله في الهواء قبل ان يغلق معها ويلتفت الي صديقه الذي يطالعه بامتعاض
تحدث فارس مباشرا دون مقدمات انا خلاص اخدت قراري انهارده بعد صلاه العشاء هروح اتقدم لليلي واخطبها من ابوها
هب جواد من جلسته وتقدم من صديقه يعانقه باخوه هاتفا بفرحايوه بقي يا ابو الفوارس يا جامد هو ده الكلام المظبوط ..
طب انت قلت لليلي الاول ولا عامل لها مفاجأة وعم حسين قلت له ولا لسه
معايا واروح علشان لو رفضني ما ييقاش فيها احراج لابويا .تحدث جواد بعدم فهم ويرفضك ليه ان شاء الله ده انت مهندس قد الدنيا وعندك شغلك وعندك بيت ده غير سمعتك اللي الكل بيحلف بيها يبقي يرفضك ليه بطل انت حساسيتك الزيادة دي وكله خير ان شاء الله بس انت قول يارب.
كان جودت يضع بعض الملفات في حقيبة يده استعدادا للذهاب إلى القاهرة في رحلة عمل لمده يومين
توجه بحديثه إلى والده الحاج ليل مهران أنا مسافر يا حاج خلاص وخلصت كل حاجه زي ما انت عاوز عايز مني حاجة تاني قبل ما اسافر
هتف ولاده يحنو لا يا حبيبي اعوزك دايما طيب خالي بالك من نفسك وعلي مهلك وانت سايق تروح وترجع بالسلامة
الله يسلمك يا حج
وما ان اقترب من الباب حتي جاء صوت والده المتسائل الا صحيح يا جودت عملت ايه في موضوع البنت اللي قلت انك حاطط عينك عليها وعاوز تتجوزها
استدار له جودت هاتفا بتصميم وحديثه مع والدها يرن فس اذنيه اطمن يا حج اول لما ارجع من مصر هاخدك ونروح نطلب ايدها علي طول ..
ثم خرج بعدها وعينيه كلها اصرار علي الفوز بها مهما حدث فهو يريديها ولم يخلق بعد من يقف في طريق اي شيء يريده!!!!!
كان يجلس في سيارته منتظرا خروجها من مدرستها فهو قرر ان يحاثها هي هذه المره
لمحها تخرج من باب المدرسه مع زميلاتها تتحدث معهم وتضحك ضحكتها الجميله التي سحرته يجمالها
ودعت زميلاتها وتحركت مغادره نحو الواحه الخضراء التي تلتقي فيها مع فارسها!!!!
تحرك خلفها بسيارته ببطيء يتابع سيرها وعينيه تطالع تمايل جسدها اللين في زي المدرسه بجوع وحقاره وعقله يصور له الاف المشاهد الحميمية وهو يسحق جسدها داخل احضانه!!!!
ابتدأ الطريق يخلو من الناس بشكل نسبي مما اتاح له الفرصة للحديث معها
اعترض طريقها بسيارته التي قطعت عليها الطريق جعلتها تقف متصنمه مكانها مڤزوعة
هتفت تصرخ في من فعل ذلك پحده انت مچنون في حد يعمل اللي انت عملته ده طالما مش بتعرف تسوق بتركب عربيه ليه!!!
ترجل جودت من السياره وابتسامه واسعه مرسومه علي وجهه اعجابا بشراستها التي تجذبه اليها هتف بنبره لعوب لسه برضه بتخربشي يا قطه
ازدادت ملامحها شراسه وبغضا عندما تعرفت عليه ذلك السمج الذي سبق وتعرض لها
طالعته بنظرات محتقره من اعلي الي اسفل هو انت
وما ان همت ان تتحرك من امامه حتي اعترض طريقها بجسده الضخم محاصرا اياها بين جسده وسيارته!!!
شعرت بالخۏف من حركته واخذت تتلفت حولها خشيه من ان يراهم احد او يأتي فارس ويراهم ويتشاجر معه فهي تعلم ان ذلك السمج شقيق صديقه المقرب!!
تغلبت علي خۏفها وطالعته بنظرات محتقره قرأها جودت بسهولة هاتفه بعصبيه ابعد عن طريقي بدل ما اصوت والم عليك الناس
هتف بعيون تلمع باعجاب اهدي يا شرس انا بس هقولك كلمتين وامشي علي طول وبعدين هييقي ليا حساب تاني معاكي علي طريقتك دي معايا.
هتفت فيه پشراسه انت فاكر نفسك مين علشان تقف تكلمني بالطريقة دي وتقولي احاسبك انت
نطق معارضا اياها بغطرسهجودت ليل مهران .. احفظي الاسم ده كويس علشان قريب اوي هتكوني علي اسمه هتكوني مدام جودت مهران
ضحكت ضحكه مستنكره نجوم السما اقرب لك مني يا جودت مهران تحدث بنبره متغطرسة ذاتها جنونا صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني وبعدين انا مش باخد رايك انا بقولك
علي اللي هيحصل
اخذ يدور حولها وهو يلقي بكلماته المسمومه علي مسامعها مما جعل راسها يدورانا اتقدمت لابوكي ومش هكذب عليكي واقولك هو موافق لا ده رفض بكل عند وغباء رفض ..!!!
وقف خلفها وهمس بفحيح افعي في اذنها بس انا عارف انك اذكي منه علشان كده قلت اجي واتكلم معاكي ما هو انتي مش معقول ترفضي تتجوزيني خصوصا وانا عارف قد ايه انتي بتحبي ابوكي وپتخافي علي شغله و وحياته!!!
انتفض قلبها فزعا بين ضلوعها خوفا علي والدها من تهديده ولكنها آبت ان تظهره له
استدرارت تنظر داخل عينيه بقوه وتحدي زادته تعلقا وتمسكا بها انت فاكر انك لما تقولي الكلمتين دول هخاف منك واقولك انا موافقه بس اوعي ټأذي ايويا تبقي غلطان لو فكرت ان ليلي المصري ممكن حد يخوفها او يهددها حتي لو كان الحد ده انت يا جودت يا مهران
انا مش موافقه واعلي ما في خيلك اركيه!!!
قالتها وتحركت مغادره من امامه وكل خليه في جسدها ترتعد خوفا وړعبا من حديثه فهي ادركت انها امام وحش مخيف ومازاد خۏفها تهديده لها بحياه والدها وهي لا تعرف كيف تتصرف هل تتحدث مع والدها وتخبره بما حدث والذي لن يمرر ما حدث علي خير ام تخير فارس والذي سوف يقيم الدنيا فوق راس جودت وتتسبب في حدوث مشاكل بينه وبين صديقه!!!
وقف جودت يتابعها بعينه الخبيثة وتصميمه واصراره عايها يزداد اكثر واكثر براحتك يا قطة بس ما ابقاش جودت مهران ان ما كنتي تبقي ليا انا وبس ..
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
بذهن شارد وصلت ليلي اخيرا الي بيتها وما ان خطت داخله حتي شهقت مفزوعه عندما وجدت يد تجذبها وتسحبها الي الداخل وتغلق الباب الخارجي للمنزل !!!!
كادت ان تصرخ وقد ظنت ان ذلك السمج هو من فعل ذلك ولكن ذلك الصوت المميز الذي تعشقه هدأ من روعها علي الفور !!!
اهدي يا حورية ده انا فارس!!!
القت ثقل جسدها علي الحائط خلفها تستند عليه خوفا من ان تسقط ارضا بسبب الخۏف والتوتر
همست بصوت مرتجف وهي تتطلع داخل بحور عينيه الثائره بمشاعره المحمومة فارس!!!
عمر فارس ودنيته كلها وحشتيني اوي يا حوريه ايه اللي اخرك كده قلقتيني عليكي
صمتت لثواني لا تعرف بما تجيبه هل تتحدث وتخرج كل مخاوفها وتحكي له ما حدث!!!
ااااه كم تود ان ترتمي داخل احضانه الواسعه وتلقي بما يؤرقها علي صدره الحنون
فاقت من شرودها علي صوته الحنون حوريه روحتي فين
إجابته بابتسامة مهزوزه ابدا انا معاك .. معلش اتاخرت شويه كنت واقفه بتكلم مع صحابي شويه.
اعاد فارس نفس جملتها مقلدا اياها واقفه بتكلم مع اصحابي شويهواۏلع انا من قلقي عليكي عموما سماح المره دي لكن المره الجايه مفيش تاخير
المهم انا محضر لك مفاجاة يارب بس تعجبك!!!
هتفت بابتسامة واسعة وقد تناست في حضرته ما يقلقها بجد يا فارس مفاجاة ايه
هتف بنبره عاشقه وعينيه تقبل كل انش من ملامحها الجميله بحب اسمع اسمي منك اوي
غرت حمره الخجل خديها واطرقت برأسها ارضا فارس بطل تكسفني بقي..
عاد خطوتين اللي الخلف حتي يسيطر علي ذاته مانعا يديه بصعوبه من ان تمتد وتجذبها داخل احضانه ضامما اياها في عناق مشتاق عموما
انا حبيت بس اعرفك ان انهارده بعد العشاء هاجي اقابل والدك علشان اتقدم لك واطلب ايدك منه ..
رفعت راسها سريعا تنظر الي وجهه الحبيب هاتفه بعدم تصديق بجد يا فارس !!!
تحدث بنبره لا تقبل الشك طبعا اومال انتي فاكره ايه انا بس كنت مأجل الخطوه دي علشان دراستك بس خلاص مش قادر اتحمل بعدك عني اكتر من كده وعاوزك تكوني معايا في بيتي انهارده قبل بكره
ها بقي موافقه ولا مش موافقه
التمعت عينها بدموع السعاده وشعرت ان الله استجاب لدعواتها وتحقق حلمها الذي طالما تمنته كما ان بجوازها من فارس سيبتعد ذلك الۏحش عنها او هكذا كانت تظن غير مدركه ان بجوازها من فارسها قد اخرجت الۏحش من مكمنه!!!!
موافقه طبعافارس انا بحبك اوي
قالتها وهربت من امامه صاعده الدرج حيث شقتها ودقات قلبها تقرع كالطبول داخل صدرها تاركه فارسها خلفها يشيعها ينظراته العاشقه ممنيا نفسه بوصالها قريبا جدا.
روايه